كوالالمبور - متابعة
وجه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم السبت، انتقادا لاذعا للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية لإخفاقها بمنع الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، معتبراً أن هذه الكيانات الدولية لا تؤدي العمل المطلوب منها.
وتساءل دا سيلفا، خلال حديثه للصحفيين في بوترا جايا، بعد لقائه رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم قبيل قمة منظمة "آسيان": "من يمكنه أن يقبل الإبادة الجارية منذ فترة طويلة في قطاع غزة؟".
وأضاف أن "المؤسسات المتعددة الأطراف التي أنشئت لمنع أمور مماثلة لم تعد تعمل. اليوم، مجلس الأمن والأمم المتحدة لم يعودا يؤديان وظيفتهما".
وكانت البرازيل قد انضمت رسميا في سبتمبر/ أيلول الماضي، إلى الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي، بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي، شنت "إسرائيل" على مدى أكثر من عامين، حرب إبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 68 ألف شهيد و 170 ألف إصابة وتدمير قرابة 90% من المنشآت والمرافق جراء إلقاء أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات.
وتوقف إطلاق النار بموجب اتفاق أبرم في شرم الشيخ المصرية في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بوساطة قطر ومصر وتركيا ومشاركة الولايات المتحدة.
