وكالة القدس للأنباء - متابعة
أعلن أسطول الصمود العالمي أن "بحرية الاحتلال "الإسرائيلي" اقتحمت السفينتين ألما وسيريس"، مؤكدا أن سفنه تتعرض "لاعتراض غير قانوني وتعطيل الكاميرات وعسكريون يصعدون على متن السفن".
وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد اعتراض الجيش الإسرائيلي بعض سفنه في المياه الدولية، معتبرًا هذا التصعيد "جريمة حرب". كما قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة إن الأسطول يتعرض لاعتداء الآن.
من جهتها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن جنودًا إسرائيليون صعدوا بالفعل على متن سفن عدة من أسطول الصمود، مضيفةً أن سلاح البحرية الإسرائيلية بدأ السيطرة على عدد من السفن.
أسطول الصمود بخطر
وقبيل ذلك، بعثت إسرائيل رسائل تحذيرية لهاتف أحد ناشطي أسطول الصمود بحجة اقترابه من "منطقة قتال نشطة"، وهددت بمصادرة السفن.
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن البحرية الإسرائيلية تواصلت مع سفن أسطول الصمود العالمي الذي يحاول إيصال مساعدات إلى قطاع غزة وطلب منها تغيير مسارها.
وذكرت في بيان أن البحرية أبلغت الأسطول بأنه يقترب من منطقة قتال نشطة، ويخرق حصارًا بحريًا قانونيًا.
وأضاف البيان أن البحرية كررت عرضها لنقل أي مساعدات بسلام عبر قنوات آمنة إلى القطاع الفلسطيني.
وفجر اليوم الأربعاء، أعلن أسطول الصمود دخوله "منطقة الخطر الشديد"، مع الاقتراب من سواحل غزة، في إشارة إلى المنطقة التي تعترض فيها إسرائيل عادة السفن.
ولجأ نشطاء الأسطول لارتداء سترات النجاة تزامنًا مع الإعلان عن حالة التأهب القصوى، حسبما أظهرت لقطات البث المباشر للأسطول وهو يقترب من قطاع غزة بهدف كسر الحصار.
ودعت منظمات دولية، بينها منظمة العفو، إلى توفير الحماية للأسطول، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه "أمر لا يمكن قبوله".
