وكالة القدس للأنباء - متابعة
أعلنت حركة "جنود من أجل الأسرى" الإسرائيلية، الثلاثاء، رفضها التجنيد في جيش الاحتلال والقتال في قطاع غزة، وطالبت بمحاسبة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي "يضحي بكل شيء من أجل بقائه السياسي".
وفي مؤتمر صحفي بتل أبيب، قالت الحركة إنها تمثل أكثر من 400 من جنود الاحتياط الرافضين المشاركة في الحرب بقطاع غزة، ووصفت رفض التجنيد بأنه واجب لمنع انهيار "إسرائيل"، وفق تعبيرها.
وأكدت أنها لن تمتثل لأوامر التجنيد لأنها ستؤدي إلى مقتل الأسرى الإسرائيليين في غزة، ولا تخدم إلا الحكومة.
وطالبت بمحاسبة القيادتين السياسية والعسكرية في "إسرائيل" بسبب التصعيد في غزة، كما دعت جميع الإسرائيليين إلى رفض هذه الحرب ودعم صفقة لتبادل الأسرى.
ويأتي الإعلان هذا مع بدء جيش الاحتلال استدعاء الآلاف من جنود الاحتياط، في إطار خطط احتلال مدينة غزة.
وينفذ الجيش الإسرائيلي حاليا المراحل الأولى من خطة اجتياح مدينة غزة واحتلالها، والتي أسفرت حتى الآن عن تدمير مربعات سكنية كاملة في أحياء الشجاعية والزيتون والصبرة، وفي جباليا شمال قطاع غزة.
وحذرت العديد من الدول والمنظمات الحقوقية والإنسانية من تبعات إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على احتلال مدينة غزة، لما سينجم عنه من مجاز وأوضاع كارثية وتهجير قسري لأكثر من مليون نسمة من مدينة غزة.