غزة - متابعة

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلاً عن ضباط وجنود احتياط ومسؤولين "إسرائيليين"، عن أزمة متصاعدة في صفوف جيش الاحتلال "الإسرائيلي".

وأشارت الصحيفة أن "ما بين 40% إلى 50% من قوات الاحتياط لم تستجب لاستدعاءات الخدمة الأخيرة، في مؤشر خطير على تراجع الجاهزية العسكرية".

وبحسب الصحيفة، فإن "رئيس الأركان إيال زامير اعترض بشدة على قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتوسيع الهجوم على غزة، مبدياً مخاوف من ضعف لياقة وجاهزية قوات الاحتياط".

وأوضحت أن "مسؤولين عسكريين حذروا من أن النقص في الجنود قد يعقّد العملية العسكرية المرتقبة في القطاع".

كما نقلت نيويورك تايمز عن عدد من جنود الاحتياط قولهم إن الحرب ضد حركة حماس "فقدت مسارها"، وإن الشكوك تتعمق داخل صفوفهم بشأن جدوى استمرار المعارك.

وخلصت الصحيفة إلى أن "هذه التطورات تكشف عن شرخ داخلي خطير بين القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل، في وقت يواجه فيه الجيش أزمة ثقة ومعنويات غير مسبوقة منذ بدء الحرب على غزة".