قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن القصف الإسرائيلي على المجمع ناصر الطبي يكشف مجددٕا الوحشية والسادية المطلقة للاحتلال، وتلذذه بالقتل والتدمير دون أي اعتبار للمواثيق الإنسانية، أو حرمة المستشفى.
وأوضحت الجبهة في بيان ، أن مجمع ناصر شهد واحدة من أكثر المجازر الإجرامية المركبة خلال العامين الماضيين، حين استهدف الاحتلال المدنيين والمرضى، ثم طواقم الإسعاف والدفاع المدني والصحفيين، في مشهد صادم شاهده العالم مباشرة على شاشات التلفاز.
وأضافت أن الاستهداف المركز والممنهج لطواقم الإسعاف والدفاع المدني والصحفيين سياسة ثابتة للاحتلال ضد كل من يحاول حماية المدنيين أو توثيق الجرائم.
وأكدت أن إصرار الإدارة الأمريكية ورئيسها المجرم على توفير الغطاء للاحتلال لارتكاب هذه الجرائم، إلى جانب الصمت والتخاذل الدولي، يتيح للاحتلال الاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم المنظمة.
وشددت على أن حرب الإبادة المستمرة بحق المدنيين، وطواقم الإسعاف والدفاع المدني، والصحفيين يجب أن تكون دافعًا لكسر الصمت أمام هذه الآلة الحربية ورعاتها.
وتابعت "لقد حان الوقت للتصدي لهذا المستعمرة الإجرامية المسماة إسرائيل، لوقف جرائمها بحق الإنسان والأرض، وفضح تواطؤ المنظومة الدولية التي تسمح باستمرار هذه المأساة".
وأكدت الجبهة أن دماء الشهداء ستبقى لعنة تطارد كل المتخاذلين والصامتين، وكل من يقف متفرجًا أمام هذه المشاهد الإجرامية، التي لا ترتكب إلا في فلسطين وعلى أيدي الاحتلال الصهيوني النازي.