أفاد تحقيق صحفي مشترك لـ"مجلة 972" – "الإسرائيلية" و"الغارديان" البريطانية، عن بيانات عسكرية سرية أن 5 من كل 6 فلسطينيين قتلهم الجيش بغزة مدنيون.
وبيّن التحقيق، أن "معدل قتل المدنيين بغزة بلغ 83% وهو يعد متطرفا ونادرا في الحروب، وأن الجيش الإسرائيلي يصنف القتلى "إرهابيين" بمجرد وفاتهم".
وشكك التحقيق في الرواية "الإسرائيلية" وأن تصديقها يشير إلى قتل الاحتلال 200% من عناصر حماس بغزة.
وينقل التحقيق عن جنرال متقاعد أن الأرقام الرسمية "خدعة كبيرة"، ومعظم الضحايا مدنيون، كما وأن قاعدة بيانات الجيش ما زالت تسجّل 40 ألف "مقاتل حي" رغم الدمار والضحايا.
كما ويشير خبراء إلى أن ما يجري اغتيالات جماعية بلا اكتراث بالمدنيين.
وكشفت إحصائية لوزارة الصحة بغزة منذ بداية الحرب وحتى نهاية يوليو الماضي أن عدد الشهداء من الأطفال بلغ 18,430 (بنسبة 30.8%)،والشهداء من النساء: 9,735 (بنسبة 16.1%) ، والشهداء من كبار السن بلغ 4,429 (بنسبة 7.3%).
وتشير معطيات وزارة الصحة بغزة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 62 ألفاً و192 شهيداً، و157 ألفاً، و114 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ووفقاً لوزارة الصحة فان "الاحتلال الإسرائيلي يقتل طفلا كل 40 دقيقة في غزة، وإن 28 طفلا يقتلهم قصف الاحتلال يوميا".
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن أكثر من 540 طفلا قُتلوا كل شهر على مدار الأشهر الخمسة الماضية.