دان المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" خلال العدوان العسكري الإجرامي الذي أطلق عليه "عربات جدعون"، حيث أسفرت هذه الجريمة عن ارتقاء 9,073 شهيداً من السُّكان المدنيين العزّل، وإصابة 36,900 جريح.
وقال المكتب في بيان، اليوم الخميس، إن من بين الشهداء: 2,358 طفلاً، و1,088 سيدة، و455 مسناً، أي أن قرابة 43% من الضحايا الشهداء هم من الفئات الأكثر ضعفاً.
وأضاف: "فيما ينتمي الباقون في معظمهم إلى فئة الشباب والرجال المُجوّعين، حيث قتلهم جيش الاحتلال بدم بارد على أبواب ما تُعرف بـ"مصائد الموت"، أو ما تُسمى المراكز الأمريكية–الإسرائيلية المزعومة لتوزيع المساعدات في رفح أو على مقربة من جسر وادي غزة، أو عند نقاط مرور شاحنات الإغاثة في مختلف محافظات القطاع خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء بالتزامن مع سياسة التجويع المتواصلة ضد القطاع".
وحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المنخرطة في الإبادة المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفعلي لوقف هذه المجازر التي يرتكبها الاحتلال، ومحاسبته وفق أحكام القانون الدولي الإنساني.