أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن ما يذيعه إعلام العدو من مصادقة وزير العدوان في حكومة الكيان، يسرائيل كاتس، على مخططات احتلال مدينة غزة، هو دليل قاطع على أن العدو هو الذي يعرقل كل إمكانية للتوصل إلى وقف إطلاق للنار في غزة.
وشددت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الاربعاء، أن الكيان الإسرائيلي لا يقوم إلا على الدماء وارتكاب المجازر وجرائم الحرب بحق الأطفال والنساء والمدنيين.
وأشارت إلى أن جميع الحجج التي يقودها العدو لتبرير عدوانه هي ذرائع واهية لا تستطيع تجميل همجيته.
ولفتت الحركة إلى أن العدو مخطئ في حساباته مجدداً إذا صدق أكاذيبه التي يطلقها بنفسه بأن قوى المقاومة وافقت على المقترح المصري – القطري تحت الضغط العسكري.
وأكدت أن قوى المقاومة الفلسطينية، بكل فصائلها، ستواصل مواجهة الاحتلال وتكبيده الخسائر، ولن تخضع لكل أدوات الابتزاز والضغط العسكري. وإن السبيل الوحيد أمام العدو لإطلاق سراح كل أسراه هو وقف العدوان وحرب الإبادة الممنهجة ضد شعبنا، والانسحاب وفك الحصار، والتوصل إلى صفقة تبادل.
ودعت الحركة العدو الصهيوني للنظر إلى ما حصل لوحداته العسكرية في حملة جدعون الأولى، ليعرف جيداً مصير حملته الجديدة.
وشددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على أن العدو يخطىء مجدداً إن ظن أنه يستطيع استعادة أسراه من خلال الهمجية والبربرية التي يواصلها منذ ما يقرب من عامين، والتي تحطمت جميعها أمام صمود أبطال غزة.
التصريح كامل
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
إن ما يذيعه إعلام العدو من مصادقة وزير العدوان في حكومة الكيان، يسرائيل كاتس، على مخططات احتلال مدينة غزة دليل على أن العدو هو الذي يعرقل كل إمكانية للتوصل إلى وقف إطلاق للنار في غزة، وأنه كيان لا يقوم إلا على الدماء وارتكاب المجازر وجرائم الحرب بحق الأطفال والنساء والمدنيين.
إن جميع الحجج التي يقودها العدو لتبرير عدوانه هي ذرائع واهية لا تستطيع تجميل همجيته، وهو يخطىء في حساباته مجدداً إذا صدق أكاذيبه التي يطلقها بنفسه بأن قوى المقاومة وافقت على المقترح المصري – القطري تحت الضغط العسكري؛ وعليه أن ينظر إلى ما حصل لوحداته العسكرية في حملة جدعون الأولى، ليعرف جيداً مصير حملته الجديدة.
ويخطىء العدو مجدداً إن ظن أنه يستطيع استعادة أسراه من خلال الهمجية والبربرية التي يواصلها منذ ما يقرب من عامين، والتي تحطمت جميعها أمام صمود أبطال غزة.
نؤكد أن قوى المقاومة الفلسطينية، بكل فصائلها، ستواصل مواجهة الاحتلال وتكبيده الخسائر، ولن تخضع لكل أدوات الابتزاز والضغط العسكري. وإن السبيل الوحيد أمام العدو لإطلاق سراح كل أسراه هو وقف العدوان وحرب الإبادة الممنهجة ضد شعبنا، والانسحاب وفك الحصار، والتوصل إلى صفقة تبادل.
أمام هذا التصعيد من قبل حكومة مجرمي الحرب في الكيان، ندعو الأطراف كافة، ولا سيما الوسيطين المصري والقطري، إلى بذل كل الجهود لوقف العدوان الصهيوني وما يرتكبه هذا الاحتلال من مجازر يومية وتجويع وإراقة دماء أهلنا في غزة، وفك الحصار عن شعبنا ووقف حرب الإبادة بكل الوسائل والسبل.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأربعاء 26 صفر 1447 هجرية، 20 أغسطس 2025 م.