نظم عشرات المتظاهرين في مدينة كفر قرع وبلدة كابو بالداخل الفلسطيني المحتل اليوم الجمعة، وقفتين احتجاجيتين؛ رفضاً لحرب الإبادة والعدوان وتجويع أهالي قطاع غزة.
وطالب المحتجّون بوقف الحرب على غزة، في وقفة رفعوا خلالها شعارات ترفض القتل والتجويع بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني.
ولفت مشاركون بالوقفة الاحتجاجية إلى أن هذه الوقفات، "رغم بساطتها، تعبّر عن موقف إنساني وأخلاقي رافض للصمت، وتعكس روح العزيمة والإصرار لدى الشباب في عدم الانكسار أو الاستسلام لواقع الحرب".
وأعرب المشاركون عن أملهم "أن يسهم الحراك الشعبي المتواصل في وقف العدوان وإنهاء معاناة أهالي غزة".
وفي كفر قرع، شارك العشرات في وقفة احتجاجية، نُظِّمت عند الدوّار الأول في المدينة، للأسبوع الثاني، احتجاجًا على حرب الإبادة الجماعية، وضدّ سياسة التجويع الإسرائيلية.
ونُظِّمت الوقفة الاحتجاجية من قِبل اللجنة الشعبية في كفر قرع، وبالتعاون مع حراكات أخرى بالمدينة.
ورفع المشاركون في الوقفة صور الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، بفعل الحصار الإسرائيلي، والشعارات التي تطالب بقف الحرب على قطاع غزة.
وطالبوا بعدم استخدام التجويع كأداة حرب، كما كُتب على بعض اللافتات شعارات: "أطفال غزة يقُتلون جوعًا" و"الصمت على المؤامرة عار"، و"أوقفوا الحرب"، و"فلتسقط مؤامرة التجويع".
ويواجه قطاع غزة أزمة تجويع خانقة، حيث يحتاج يوميًا إلى أكثر من 600 شاحنة لتلبية الحد الأدنى من احتياجات 2.4 مليون إنسان، وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية بفعل الحرب والإبادة المستمرة منذ 679 يوماً.