أعلن الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، استعداده للموافقة على الاعتراف بدولة فلسطين، في حال تقدّمت حكومة بلاده بمقترح رسمي بهذا الشأن، مندّدًا بالوضع غير الإنساني في قطاع غزة.
وقال ستوب في منشور على منصة "إكس": "إن قرارات دول مثل فرنسا وكندا وبريطانيا تعزز التوجه نحو الاعتراف بفلسطين". وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي "في إطار الجهود الرامية إلى إحياء عملية السلام".
وأضاف أن "الاعتراف بدولة فلسطينية هو قرار الرئيس، لكن باقتراح من مجلس الوزراء وإذا تلقيته فسأوافق عليه".
وأشار إلى أنّه يُدرك وجود “آراء متباينة” لدى الفنلنديين حيال الاعتراف بدولة فلسطينية، إضافة إلى “مخاوف”، داعيا إلى “نقاش منفتح وصادق”.
ويُعارض حزبا “الفنلنديون الحقيقيون” اليميني المتطرف و”الديموقراطيون المسيحيون” الاعتراف بفلسطين.
من جهته، جدّد رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو الجمعة، تأكيد دعم هلسنكي لحل الدولتين، من دون أن يُحدّد ما إذا كانت حكومته تعتزم المضي قدما في الاعتراف بدولة فلسطينية وأوضح أنّ المشاورات مع الرئيس بشأن السياسة الخارجية وقضايا الشرق الأوسط ستتواصل حتى موعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية أيلول/سبتمبر.
ورغم أن الرئيس الفنلندي المُنتخب لولاية من ست سنوات يتمتّع بصلاحيات محدودة، إلا أنه يشارك في تنسيق السياسة الخارجية للبلاد بالتعاون الوثيق مع الحكومة.
وكانت وسائل إعلام برتغالية قد كشفت الخميس عن نية البلاد الاعتراف بدولة فلسطين خلال دورة الجمعية العامة المقبلة، في خطوة مماثلة لما أعلنته دول مثل فرنسا، كندا، بريطانيا، مالطا، وأستراليا.