قالت منظمة الصحة العالمية، إن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في قطاع غزة "ليست حلاً"، مؤكدةً أن إدخال الشاحنات إلى القطاع هو الحل الوحيد.
وأكدت "الصحة العالمية" في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أن "الوضع في قطاع غزة كارثة من صنع الإنسان، وستنتهي بإدخال المساعدات".
وتابعت: "نتفق مع شركائنا في أن الوضع بغزة يتفاقم والهدف أن تكون هناك مجاعة".
وطالبت "الصحة العالمية" بفتح المعابر والسماح بدخول 600 شاحنة يوميا، وتدفق الغذاء والدواء لسكان غزة بشكل مستمر.
وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، قد أكد في تصريحات سابقة أن الإنزال الجوي للمساعدات لن ينهي المجاعة المتفاقمة في قطاع غزة، ويمكن أن يتسبب بقتل مدنيين.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد سمح في السابق بإسقاط المساعدات جواً على غزة، لكن العملية كانت مكلفة وغير آمنة، إذ قُتل عشرات الفلسطينيين نتيجة سقوط المساعدات عليهم أو في مناطق خطرة.
ويواجه فلسطينيو القطاع موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق الاحتلال معابر غزة، مطلع مارس/ آذار المنصرم، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء، للقطاع.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، ومسألة العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما تشهد أسعار المتوفر من البضائع أسعارًا خيالية، حتى بات "الموت جوعًا" سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.