يافا المحتلة – متابعة
انتهت العملية العسكرية في غزة المياه عربات جدعون، وتقف "إسرائيل" على مفترق طرق، مع تعثر مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، يتجه جيش الاحتلال "الإسرائيلي" لوضع خطة بديلة تشمل خيارين عسكريين واستعدادًا لخيار سياسي يتمثل في ضم أراضٍ، قد يُنفّذ بالتوازي مع العمليات العسكرية.
ويزعم جيش الاحتلال بحسب صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية، أنه "أنهى عمليته ضد ثلاثة من ألوية حماس الخمسة، ويستعد الآن لمواجهة اللواءين المتبقيين في غزة والمخيمات، وسط مخاوف من وجود رهائن وأعداد كبيرة من المدنيين في تلك المناطق".
وتتزايد الدعوات لاجتياح غزة والمخيمات رغم خطر على الرهائن، في حين يقترح رئيس الأركان خطة استنزاف محدودة لتفادي وقف القتال والضغط على حماس نحو اتفاق جزئي.
الاحتلال "الإسرائيلي" يدرس ثلاث خيارات
اولا، يُدرس خيار أول يقضي بمواصلة الضغط عبر استراتيجية تشمل تطويق مناطق بغزة، وغارات دقيقة، وعمليات برية محدودة لدفع حماس نحو اتفاق جزئي.
الثاني، اقتحام بري واسع، مع خطر حقيقي على حياة الرهائن والسكان المدنيين - بهدف تحقيق نصر ميداني كامل وتدمير معقلي حماس المتبقيين.
أما الثالث والأخير، فهو تحرك سياسي واسع النطاق، يتضمن اقتراحًا علنيًا أو سريًا بوقف القتال تمامًا وانسحاب كامل لقوات الجيش الإسرائيلي مقابل إعادة جميع الرهائن، أحياءً وأمواتًا.
وترى الصحيفة العبرية، أنه أمام تعقيدات المعركة وأخلاقيات القرار، من الافضل ان يدرس نتنياهو صفقة شاملة قد تكشف موقف حماس من إعادة جميع المخطوفين، وفي حال الرفض، تمنح "إسرائيل" شرعية لشن هجوم واسع لإسقاط حكم الحركة.