وكالة القدس للأنباء - متابعة

كشفت إذاعة جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الخميس، عن "حادثة خطيرة في قطاع غزة كادت أن تنتهي بأسر جنود".

وفي التفاصيل، قالت إذاعة جيش الاحتلال: "مجموعة من 12 مسلحاً، مزوّدين بقاذفات وبنادق كلاشينكوف، خرجوا صباح أمس من فتحة نفق في خان يونس، وتمركزوا في كمين على سد ترابي قرب محور لوجستي تتحرك عليه قوات الجيش الإسرائيلي".

وأشارت إلى أن "المسلحين اختبأوا تحت بطانيات، لكن جنود من لواء جولاني رصدوهم واستدعوا طائرة مسيّرة وبمجرد أن لاحظ المسلحون الطائرة فوقهم، انسحبوا بسرعة إلى فتحة النفق دون أن يتم تصفيتهم".

وأضافت إذاعة الاحتلال: "في الوقت نفسه، رصد الجيش طائرة مسيّرة لحماس تحلق في المنطقة – ويُعتقد أنها كانت تُستخدم من قبل مسلحين آخرين لمراقبة العملية".

وتابعت: "تقدير الجيش: كان الهدف تنفيذ عملية قتل وأسر جنود – وهو ما حاولت حماس فعله عدة مرات في الأسابيع الأخيرة".

ولفتت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن "الحدث يدل على أن عناصر حماس لا يعملون فقط كمجموعات صغيرة غير منظمة، بل كوحدة كبيرة ومسلحة جيدا، على دراية بالمنطقة، خططت بعناية لموقع العملية، وتم دعمها عن بعد من قبل مشغّلي طائرات مسيّرة، وكانت لديها خطة انسحاب في حال فشل الهجوم".

وأردفت: "من المرجح أن المجموعة جمعت معلومات استخبارية مسبقة عن المنطقة واستعدت جيدا لعدة سيناريوهات، بهدف تنفيذ الخطة المفضلة لديها – أسر جنود إسرائيليين، مستغلة حالة الإرهاق المتزايدة لدى القوات على الأرض".