قائمة الموقع

تقرير أممي: 100% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد

2025-07-29T17:23:00+03:00
وكالة القدس للأنباء - متابعة

أكد تقرير صادر عن عدد من وكالات الأمم المتحدة، أن أهالي قطاع غزة كافة، يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وذلك في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي.

وصدر التقرير حول "الأمن الغذائي والتغذية في العالم لعام 2025"، عن منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية.

وأورد التقرير أسماء الدول التي تواجه فيها النسبة الأكبر من السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وهي فلسطين (قطاع غزة)، وجنوب السودان، والسودان، واليمن، وهايتي.

وذكر أنه في قطاع غزة، يواجه 100 بالمئة من السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وأن نحو مليوني شخص في 5 دول ومناطق واجهوا خلال عام 2024 المستوى الخامس من الجوع بحسب مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، وأكثر من نصف هؤلاء (قرابة مليون و106 آلاف و900 شخص) موجودون في قطاع غزة.

وأكد التقرير الأممي أن هذا الرقم يقارب ضعف عدد الأشخاص المقدّر بنحو 576 ألفا في نهاية عام 2023، مشيرا إلى أن هذه هي أعلى نسبة تم تسجيلها في تاريخ مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) لأي دولة أو منطقة.

على الصعيد ذاته، أكد برنامج الأغذية العالمي أن هناك حاجة ملحة لزيادة المساعدات لقطاع غزة للوصول إلى المجوعين قبل فوات الأوان.

وأشار البرنامج، في منشور على منصة "إكس" اليوم الثلاثاء، إلى أن "الجوع ينتشر بسرعة" في غزة.

وأضاف: "هناك حاجة ملحة لزيادة هائلة في المساعدات الغذائية لقطاع غزة للوصول إلى كل المجوعين في كل أنحاء القطاع، قبل فوات الأوان".

وذكر أن لديه مخزونا من الغذاء يكفي لكل الفلسطينيين في قطاع غزة لمدة ثلاثة شهور، مشدداً على ضرورة أن تسمح "إسرائيل" بدخول هذه المساعدات.

وطالب بإدخال مزيد من شاحنات المساعدات الغذائية إلى القطاع عبر كل المعابر، وبفتح مسارات أكثر داخل القطاع لعبور الشاحنات لتقليل التأخير في الوصول إلى كل الفلسطينيين المجوعين في القطاع.

ويواجه فلسطينيو القطاع موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق الاحتلال معابر غزة، مطلع مارس/ آذار المنصرم، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء، للقطاع.

ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، ومسألة العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما تشهد أسعار المتوفر من البضائع أسعارًا خيالية، حتى بات "الموت جوعًا" سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.

اخبار ذات صلة