وكالة القدس للأنباء - متابعة
تدين المؤسسات والجمعيات الفلسطينية العاملة في القارة الأوروبية بشدة الاعتداء الصهيوني السافر على سفينة "حنظلة" الإنسانية..
واعتبرت المؤسسات والجمعيات في بيان أصدرته اليوم الأحد، أن اعتراض سفينة مدنية في عرض البحر، واحتجاز من كانوا على متنها بالقوة، هو قرصنة دولية ترقى إلى جريمة حرب مكتملة الأركان، وتؤكد مرة أخرى أن هذا الكيان الاستعماري يتصرف كدولة مارقة خارجة عن القانون، مستنداً إلى صمتٍ دوليٍ مخزٍ، وتواطؤٍ من حكومات غربية تتشدق بشعارات الحرية والعدالة، بينما تغض الطرف عن واحدة من أبشع الإبادات الجارية في العالم اليوم.
إن المؤسسات الفلسطينية في أوروبا، وإذ تشيد بشجاعة الناشطين الدوليين على متن السفينة، وتعتبر اعتقالهم وتهديد سلامتهم وصمة عار على جبين ما يسمى "المجتمع الدولي"...
ودعت المؤسسات والجمعيات الفلسطينية في أوروبا، "إلى التحرك العاجل والمنسق لفضح البلطجة الصهيونية وفضح ازدواجية المعايير الغربية، وإدانة هذا السلوك الذي يُشّكل جرائم حرب موثقة يجب أن يُحاسب عليها قادة الاحتلال في محاكم دولية".
وختمت بيانها بالتأكيد على أن مسؤوليتنا المشتركة، كجاليات ومؤسسات فلسطينية عاملة في أوروبا، هي الوقوف صفاً واحداً في مواجهة الانحياز الرسمي الأوروبي الفاضح للاحتلال الاسرائيلي، وفضح النفاق الدولي، والعمل على ملاحقة الاحتلال قانونياً، وتقديم قادته للعدالة الدولية، لأن الكفاح من أجل فلسطين وغزة على وجه الخصوص هو كفاح من أجل الإنسانية جمعاء.