قالت وزارة الصحة في غزة إن مستشفيات القطاع سجلت 10 حالات وفاة جديدة، بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة في بيان مقتضب يوم الأربعاء، أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية بلغ 111 حالة وفاة.
وتتفاقم المجاعة في قطاع غزة، مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات والوقود منذ 2 آذار/ مارس الماضي، ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين، بمن فيهم أطفال.
وتساءل مدير جمعية الإغاثة الطبية بقطاع غزة بسام زقوت "هل عجز العالم عن وقف العدوان وإغاثة أطفال القطاع الذين يموتون جوعًا؟".
وقال: "كأطباء وطواقم طبية نعاني جوعًا كبيرًا، ومعظمنا يتناول وجبة واحدة".
وأضاف "إذا لم نحصل على طعام من مركز توزيع، فربما لا نتناوله ليوم كامل".
بدوره، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية بغزة أمجد الشوا لقناة "الجزيرة"، إن جميع سكان قطاع غزة باتوا مجوّعين.
وأشار إلى أن هناك 50 ألف طفل رضيع لا تستطيع أمهاتهم إرضاعهم لسوء التغذية.
وأكد أن المجاعة طالت كافة الفئات والقطاعات في القطاع حتى الشباب، مضيفًا "إذا لم يتم التدخل فورًا، فإن سوء التغذية سيترك أثرًا بالغًا على جيل كامل".
وشدد الشوا على أن الاحتلال يتعمد تنفيذ هندسة تجويع بحق سكان غزة.