وكالة القدس للأنباء - متابعة
انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة، مساء أمس الأحد، في مدينة رام الله للتنديد بحرب التجويع والإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي وصلت إلى مستويات خطيرة وغير مسبوقة.
وهتف المشاركون بشعارات مطالبة بوقف حرب التجويع فورا والتي تستهدف الفلسطينيين في غزة، تزامنا مع المجازر الدموية المتصاعدة والمتواصلة منذ نحو 22 شهراً.
وأطلقت الجماهير هتافات مؤيدة للقائد الشهيد محمد الضيف وحركة حماس، وسط دعوات لاستمرار هذه الفعاليات الشعبية حتى وقف حرب الإبادة والتجويع في غزة.
وجاءت المسيرة تلبية لدعوات أطلقتها فعاليات وطنية وشعبية في الضفة الغربية، نصرة وإسنادا لأهالي غزة، وضد سياسة التجويع التي تقودها حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
وتأتي هذه المسيرات ضمن الحملة العالمية لوقف الإبادة في غزة، والتي أطلقت نداءً للمشاركة في الحراك العالمي ضد التجويع في غزة، للمطالبة بإدخال الغذاء والماء والدواء إلى مئات الآلاف من المحاصرين والمجوعين في القطاع، ووقف شلال الدم الذي يستمر منذ شهور بالقصف والقتل والتجويع.
وأكدت الحملة أن الإضراب خطوة رمزية تعبّر عن تضامن الشعوب مع غزة، وصرخة في وجه الصمت الدولي المريب، في ظل تصاعد الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة الملايين في القطاع.
وشهدت مدن الضفة الغربية مسيرات جماهيرية حاشدة مساء السبت، شارك فيها الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، إسنادًا لصمود أهالي قطاع غزة، ورفضًا لسياسة التجويع الممنهجة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، في ظل استمرار عدوانه الوحشي على القطاع.
وفي وقت سابق، دعت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية، إلى تكثيف الجهود والتحركات الشعبية والسياسية والإعلامية الحاشدة والضاغطة، لوقف جريمة حرب التجويع والإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة.