قائمة الموقع

“إسرائيل” تسرّع إنتاج منظومة دفاعية لاعتراض الصواريخ الباليستية وتنفق 12.5 مليار دولار …

2025-07-17T22:57:00+03:00
وكالة القدس للأنباء - متابعة

وجهت وزارة حرب العدة الإسرائيلي، الخميس، بتسريع إنتاج صواريخ مخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية.

وقالت في بيان: “وقّع المدير العام لوزارة الدفاع اللواء (احتياط) أمير برعام، الأمر الذي سيسمح بتسريع إنتاج صواريخ سهم بشكل ملحوظ".

وبالعربية يسمى الصاروخ “سهم”، وبالعبرية “حيتس”، وبالإنجليزية “آرو”، وهو مخصص لاعتراض الصواريخ الباليستية.

وأضاف البيان: “في إطار هذه الصفقة، ستزوّد صناعات الفضاء الإسرائيلية وزارة الدفاع بكمية إضافية كبيرة من صواريخ سهم”.

وتملك إسرائيل 3 منظومات للدفاع الجوي، هي “القبة الحديدية” لاعتراض الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، و”مقلاع داود” لاعتراض الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، فضلا عن منظومة “سهم".

وزعمت الوزارة أن “نظام سهم الذي يجري تطويره وإنتاجه بالتعاون مع وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية  (MDA)، أظهر قدرات اعتراضية هائلة خلال حرب السيوف الحديدية (إبادة غزة)، وعملية ’الأسد الصاعد’ (العدوان على إيران")

وقالت: “تُعد شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI) المطور الرئيسي لنظام سهم، بالتعاون مع شركة ستارك الأمريكية”.

غير أن وسائل إعلام دولية، بينها صحيفة التلغراف البريطانية، أكدت أن تلك المنظومات فشلت في مرات عديدة باعتراض صواريخ أطلقتها جماعة الحوثي في اليمن وسقط أحدها بمطار بن غوريون.

فضلا عن صواريخ إيران التي ردت بها على العدوان الإسرائيلي الذي استمر 12 يوما بدءا من 13 يونيو/ حزيران الماضي، وضربت مواقع استراتيجية وعسكرية وطاقية حساسة في إسرائيل، لتسفر عن مقتل وإصابة العشرات وخسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.

والأربعاء، كشفت القناة 12 العبرية عن توقف ميناء إيلات الإسرائيلي عن العمل بداية من الأحد المقبل، لعجزه عن سداد ديونه إثر انخفاض حاد في إيراداته جراء حصار بحري تفرضه صواريخ جماعة انصار الله اليمنية.

أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية، الخميس، الاتفاق مع وزارة المالية على إضافة 12.5 مليار دولار لميزانيتها للعامين 2025 و2026 لتمويل تكاليف الحروب.

وتشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، إضافة إلى عدوانها المتكرر على الأراضي السورية، وخروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار مع “حزب الله” في لبنان، كما تشن أحيانا هجمات على مواقع باليمن.

كما شنت إسرائيل عدوانا بدعم أمريكي على إيران استمر 12 يوما تحت اسم “عملية الأسد الصاعد” شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.

وقالت وزارة الدفاع في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه إنها “توصلت برئاسة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزارة المالية برئاسة الوزير بتسلئيل سموتريتش، إلى اتفاق بشأن إضافة 42 مليار شيكل إلى ميزانية الدفاع للسنوات 2025-2026”.

وأوضحت أن الاتفاق تم “بعد سلسلة من المناقشات المعمقة والعمل الميداني، بتوجيه من رئيس الوزراء وبقيادة مجلس الأمن القومي، وفي إطار مواصلة عمليتي عربات جدعون والأسد الصاعد، ومواجهة التحديات الأمنية المختلفة”.

ومنذ 17 مايو/ أيار الماضي ينفذ الجيش الإسرائيلي عدوانا باسم “عربات جدعون”، يتضمن الإخلاء الشامل للفلسطينيين من مناطق القتال، بما فيها شمال غزة، إلى جنوب القطاع، مع بقاء الجيش بأي منطقة يحتلها، حسب إعلام عبري.

وأشارت إلى أن “اتفاق الميزانية الذي تم التوصل إليه سيمكن وزارة الدفاع من المضي قدمًا في معاملات الشراء العاجلة والضرورية لأمن الدولة”.

وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس: “أرحب بالزيادة في الميزانية التي ستمنح المؤسسة الدفاعية الأدوات اللازمة لتسليح نفسها وتعزيز قدراتها والاستعداد للعديد من السيناريوهات”، وفق البيان.

وأعلن مدير عام وزارة الدفاع، اللواء أمير برعام: “إن اتفاقية الميزانية مع وزارة المالية ستتيح لوزارة الدفاع التوقيع فورًا على صفقات لشراء الأسلحة والمعدات العسكرية اللازمة لاستكمال المخزونات المستهلكة، ودعم احتياجات الجيش الإسرائيلي لمواصلة الحملة (الحرب)”.

وأضاف: “كما ستتيح الاتفاقية للمؤسسة الدفاعية إطلاق برامج تطوير لتعزيز التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي في الأنظمة المستقبلية”.

يأتي ذلك بالتزامن مع توجيهات من وزارة الدفاع بتسريع وتيرة إنتاج صواريخ “حيتس” (السهم) الاعتراضية المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية.

جدير بالذكر أن وسائل إعلام دولية، بينها صحيفة التلغراف البريطانية، أكدت أن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية ومنها “حيتس” فشلت مرات عديدة باعتراض صواريخ أطلقتها جماعة الحوثي في اليمن وسقط أحدها بمطار بن غوريون، وصواريخ أطلقتها إيران في إطار ردها على العدوان الإسرائيلي على أراضيها وضربت بها طهران مواقع استراتيجية وعسكرية وطاقية حساسة في إسرائيل، لتسفر عن مقتل وإصابة العشرات وخسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.

وازداد إنفاق وزارة الدفاع الإسرائيلية بشكل ملحوظ منذ بداية الإبادة في غزة في 7 أكتوبر 2023، وفق تقارير رسمية إسرائيلية.

وكان الكنيست أقر في مارس/اذار الماضي ميزانية إسرائيل للعام 2025، وكانت ميزانية الدفاع هي الأعلى بين الوزارات وبلغت 109.8 مليار شيكل أي حوالي 32.7 مليار دولار.

 ونهاية يونيو الماضي، كشفت صحيفة “معاريف” العبرية عن تقييمات سياسية وأمنية تشير إلى أن وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وإيران لم ينه المعركة بين الطرفين، وأن جولة جديدة من الحرب “قد تندلع قريبا”، وهو ما أكدته أيضا صحف إيرانية ودولية.

وترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

اخبار ذات صلة