انطلقت دعوات شعبية وشبابية للحشد والنفير وإقامة صلاة الجمعة في المنطقة المهددة بالمصادرة، في بلدة رابا جنوب شرق جنين، والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية في المنطقة.
وأشارت الدعوات إلى أن التجمع سيكون قبل صلاة الجمعة المقبلة في وسط بلدة رابا /الكراج قرب المسجد القديم في بلدة رابا، والتوجه نحو المنطقة الشرقية من البلدة.
وبينت أن هذه الوقفة والمسيرة تأتي في ظل هذا التغول الإجرامي لجيش الاحتلال وعصابات المستوطنين التي تعيث في ديارنا الخراب والتدمير، وتحاول فرض وقائع جديدة على الأرض من خلال محاولة الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضينا في محافظة جنين كما حصل في بلدة رابا.
وشددت على ضرورة دعم وإسناد أهالي بلدة رابا، التي قدمت وما زالت تقدم على درب النضال ومقاومة الاحتلال.
وأكدت أن الاحتلال يحاول فرض سيطرته على مساحات واسعة من أراضي هذه البلدة.
وشددت على ضرورة المشاركة الحاشدة في التصدي للعدوان والاستيطان، "ولنقف معًا يدًا واحدة في وجه هذا الاحتلال الغاشم الذي يحاول تصفة القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني، الأمر الذي يتطلب منا عملًا جماعيًا وتكاتفًا وحدويًا كي نتمكن من إفشال مخططات الاحتلال التوسعية".
وتواصل جرافات الاحتلال عمليات تجريف واسعة وعمليات تسوية على جبل المسالمة في اراضي بلدة رابا، تميهدًا لتنفيذ لمخططات استيطانية وعسكرية في المنطقة.
وشهدت الأيام الماضية، اقتحامات للمستوطنين بشكل مكثف للمنطقة، والمشاركة بأعمال التجريف، والاعتداء على كل من يقترب من المنطقة.
ويعتزم جيش الاحتلال شق شارع عسكري يمتد من قرية المطلة شرق جنين، مرورًا بأراضٍ زراعية واسعة في قرية رابا، وصولًا إلى منطقة جبلية في سهل بزيق، بهدف إنشاء نقطة عسكرية جديدة.
وأخطرت قولت الاحتلال بالاستيلاء على مساحات من الأراضي والأحواض الزراعية التي تعود ملكيتها لمواطنين من قرية رابا ومدينة طوباس، بحجة شق طريق عسكري استيطاني.
ويبدأ الشارع العسكري من قرية المطلة، ويمتد باتجاه سهل بزيق حتى جبل المسالمة.
وتخطط قوات الاحتلال لإقامة نقطة مراقبة عسكرية، ضمن خطة توسعية تهدف إلى تعزيز السيطرة على المنطقة.