اقامت "حركة الإصلاح والوحدة" لقاء تضامنياً حاشداً تحت عنوان: "الانتصار للجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدو الصهيوني"، و"دعماً لصمود الشعب الفلسطيني وانتصار غزة العزة"... في قاعة مجمع الدعوة في بلدة برقايل – عكار، يوم الأحد 29/6/2025، بحضور علماء دين وقوى وأحزاب وطنية واسلامية لبنانية وفصائل المقاومة الفلسطينية وشخصيات، وحشد شعبي...
والقيت خلال اللقاء كلمات شددت على أهمية الانتصار الذي حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدوان الصهيو اميركي، واسقطت أهداف العدوان، وأكد المتحدثون على أهمية دعم غزة وشعبها ومقاومتها التي ما تزال تنفذ عمليات بطولية ونوعية، وتنزل بالجيش الصهيوني عشرات القتلى والجرحى، ما عمق أزمات الجيش وقادة الكيان الغاصب.
كلمة جمعية الإصلاح والوحدة، القاها رئيس الجمعية الشيخ ماهر عبدالرزاق أكد أن انتصار الجمهورية الإسلامية الإيرانية في معركة (12) يوما، هي امتداد لمعركة غزة
العزة امتداد لمعركة لبنان المقاومة، ويمن الإيمان والحكمة، فالمعركة من طهران إلى غزة الى بيروت واليمن، هي واحدة ومستمرة حتى الانتصار الكامل وتحرير القدس وكل فلسطين.
كلمة حزب الله في الشمال ألقاها الحاج محمد صالح، وقال، إن الوقوف في وجه سلطان جائر، أفضل الجهاد.. وموقعنا اليوم هو أفضل، الجهاد في مواجهة الغدة السرطانية اسرائيل حتى محوها من الوجود، وثورة الإسلام في ايران خرجت لنصرة الأمة ونهضة المستضعفين بكل العالم...
والقى مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الاسلامي في الشمال بسام موعد كلمة، قال: يحق لنا أن نفخر ونزهو بصمود وانتصار ايران على العدو الصهيوني الأميركي.
ولفت موعد إلى أن من يُجرٍئ الاحتلال على القتل بدم بارد بغزة، هو الصمت والتخاذل الدولي والعربي والاسلامي لغزة التي تقاتل الغزاة منذ عشرين شهرا بكل عزة وإباء.
وختم بالقول ان دعم الجمهورية الاسلامية منذ 45 عاما لم ينقطع بكل المستويات عن الشعب الفلسطيني ومقاومته.. ودفعت إيران الكثير ثمناً غالياً لمواقفها الداعمة لفلسطين.
كلمة رئيس المركز الوطني في الشمال القها الحاج كمال الخير فقال نحن كنا على ثقة بأن الجمهورية الإسلامية سوف تنتصر لأنها تقف مع الحق ومع فلسطين، هذا الانتصار سوف يكون سداً في وجه المشروع التطبيعي، ومن هنا نتقدم بالتهنئة إلى الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعباً وإلى المرشد الامام الخامنئي بالانتصار الكبير.
والقى أبو صهيب الشريف، كلمة حركة حماس قال: أكثر من عشرين شهراً وغزّة صامدة تقدّم أبناءها على طريق النصر شهداء وقال الاحتفال اليوم هو الاعتراف بقدرة المقاومة وثباتها على النصر، ومحور المقاومة قلب المعادلة في الميدان رأساً على عقب بهروب المستوطنين بحراً وجواً وبراً أمام الضربات من إيران ولبنان وفلسطين، ونحن متمسكين بغزة وكل فلسطين حتى النصر الكامل ودحر العدو.
منفذ عكار في الحزب القومي أحمد السبسبي، قال: إيران الأمة الحيّة في العصر الحديث، هي أمة لن تهزم، انتصرت على إسرائيل وداعميها واستهدفت لأنها وقفت بوجه الظلم والإستبداد ولأنها قالت كلا أميركا وإسرائيل.
وأضاف:"انتصرت لأنّها أذلّت الكيان الصهيوني وأصابته بالذعر والرعب والخوف، ثمّ قال عندما نتكلّم عن فلسطين وغزّة هي واقع وصبر ومقاومة، هي فلسطين العزيزة الغالية وقضية القضايا والبوصلة وقبلة الشهداء الصادقين.
والقى كلمة التيّار الإسلامي المقاوم، الحاج عبد الحميد الحلو، قال: السلام على الأرض المقدّسة التي باركها الله فعندما يكون الصراع مع اليهود فلا مكان للحياد، إن الدعوة للحياد هي دعوة صهيو أميركية، فهي معركة الأنبياء والأتقياء، وعنوان المعركة هي (كلمة الله هي العليا).
وقال يجب مواجهة الأعداء متحدين، ستبقى فلسطين هي الهدف حتى التحرير.