أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن المقاومة باقية ومستمرة، وتُرمِّم وضعها وعبَّرت عن قوة استمراريتها بأهلها.
وقال الشيخ قاسم اليوم الإثنين: "نحتفظ لأنفسنا بالقرار والخيار المناسب الذي نتخذه في وقته، إذا لم تنجح فرصة الدولة بإجبار "إسرائيل" على الانسحاب".
وأضاف: "عظيمٌ، أن نُدير معركة "أولي البأس" مع المقاتلين الأسطوريين ونخرج منها صامدين ثابتين، مستمرين في حمل لواء المقاومة والتحرير".
وتابع قوله: "المقاومة حاضرة لأي خيار تتخذه الدولة لوقف العدوان وانسحاب "إسرائيل"، وعلى الدولة أن تمارس كلّ ضغوطاتها وتستثمر علاقاتها الدولية لتُلزم "إسرائيل" بالانسحاب".
التهديد الأمريكي باغتيال "خامنئي" عمل دنيء
وقال الأمين العام لحزب الله، إنَّ تهديدَ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، باغتيال المرشد الإيراني الأعلى، السيد علي الخامنئي، يعد عملاً دنيئاً يعبر عن ضعف العدوان ومن أطلقه.
وأكد "قاسم"، أن "ترامب" يجهل مكانة "خامنئي"، الذي يعد أحد أكبر المرجعيات عند المسلمين في العالم، وإن تداعيات اغتياله ستكون خطيرة.
وأشار إلى أن والعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هو عدوانٌ على كلِّ شعوب المنطقة وأحرار العالم، وسيكون له عواقب وخيمة.
وأكد "قاسم"، أنه من حق إيران أن تدافع عن نفسها، ومن حق شعوب المنطقة وأحرار العالم أن يكونوا مع إيران في خندقٍ واحد.
وبين في كلمته أن حزب الله وكل شعوب المنطقة تقف إلى جانب إيران في مواجهة هذا الظلم العالمي، لأنّ ذلك يؤكد "استقلالنا وتحرير أرضنا وحريَّة قرارنا وخياراتنا".
ولفت إلى أن صمود إيران لا يعفي أحد في المنطقة من مسؤولية أن يكون إلى جانب إيران ومعها بكل أشكال الدعم؛ لوضع حدٍّ لهذا الجبروت والطغيان الأمريكي الإسرائيلي.
وشدد على أن "أميركا الطاغية وإسرائيل" لن تتمكنَ من أنْ تُخضعَ الشعب الإيراني وحرس الثورة الإسلامية.
ودعا الشيخ قاسم، كل الأحرار المظلومين والمعارضين والعلماء والمثقفين، إلى التعبير عن دعمهم لإيران، وقال إن الوحدة هي السبيل لإفشال المشروع الاستيطاني، وهي التي ستساهم في إفشال أهداف العدوان.
وختم بالقول "لسنا محايدين، ولذلك نعلن موقفنا إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، وسنتصرف وفق ما نراه مناسبًا في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الأمريكي الغاشم".