وكالة القدس للأنباء _متابعة
قالت الدوحة، اليوم الثلاثاء، إن مؤشرات إيجابية بشأن احتمال التوصّل إلى اتفاق نوويّ مستدام، كانت قبل الهجمات التي شنّتها إسرائيل على إيران، مشيرة إلى أن استهداف حقل "بارس" للغاز، خطوة غير محسوبة.
وذكر الناطق الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أنه "كانت هناك مؤشرات إيجابية للوصول إلى اتفاق مستدام، قبل الهجمات على إيران".
وأضاف أن "دول المنطقة كانت منخرطة في دعم جهود التوصل، لاتفاق بين واشنطن وطهران".
وحذّر من "الاستهداف غير المحسوب لمنشآت الطاقة في إيران"، مضيفا أن "الخطوة الإسرائيلية غير محسوبة، وستكون لها تداعيات على أسعار النفط".
وأضاف أن "رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يؤكد ضرورة خفض التصعيد في المنطقة"، مشيرا إلى أنه "بحثنا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سبل تعزيز أمن المنشآت النووية".
وأكّد الأنصاري أن "استهداف المنشآت النووية، تهديد خطير للأمن الإقليمي"، مشيرا إلى أن "اتصالات (الدوحة) مستمرة، للتوصل إلى تهدئة للتصعيد الخطير في المنطقة".
وأضاف: "حريصون على وقف العدوان الإسرائيلي في أسرع وقت ممكن"، مشددا على أنه "إذا لم يتم وقف حالة التصعيد في المنطقة، قد نرى تداعيات أكبر لما يحدث".
وقال: "قلقون جدا من تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة"، مشددا على أن "الاستهداف الممنهج لطالبي المساعدات في غزة، يؤكد أن الحل هو الدخول غير المشروط للمساعدات".
كما أكّد أن "التصعيد بين إسرائيل وإيران، يؤخّر اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ".
ودعا الأنصاري إلى "إنهاء التصعيد في المنطقة، والعودة إلى جهود وقف الحرب في غزة".
