قائمة الموقع

دراسة: المقاومة والتسوية وجهاً لوجه / أ. سمير أحمد

2012-12-31T12:47:07+02:00

عشية الذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في الأول من كانون الثاني / يناير من العام 1965، سجَّل الرابع عشر من تشرين الثاني / نوفمبر 2012 والتاسع والعشرين منه، حدثين هامين وبارزين في المفكرة الفلسطينية، سيكون لهما آثار وانعكاسات مصيرية وبالغة الخطورة على مسار الصراع العربي – الصهيوني عامة، ومستقبل القضية الفلسطينية بشكل خاص لعقود من الزمن.


الحدث الأول، ميداني عسكري، واجهت فيه قوى المقاومة الفلسطينية، في قطاع غزة، عدواناً صهيونياً غاشماً لثمانية أيام بلياليها، أطلق عليه العدو تسمية "عمود الدخان"، امتد لثمانية أيام،


أما الحدث الثاني، فسياسي ديبلوماسي، جرت وقائعه وفصوله بين مجلس الأمن الدولي، وأروقة الأمم المتحدة، قاده السيد محمود عباس، رئيس "سلطة الحكم الإداري الذاتي المحدود"، وعنوانه منح فلسطين، المحددة مساحتها بالأراضي المحتلة في الرابع من حزيران / يونيو العام 1967، "مركز دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة".


فكيف يمكن النظر إلى هذين الحدثين الهامين والخطيرين بمعيار المصلحة الوطنية والقومية، الفلسطينية والعربية، وانعكاسهما على القضية المركزية والصراع العربي - الصهيوني؟..


وما هي القراءة الموضوعية لصمود غزة وانتصار مقاومتها البيِّن والواضح على رابع جيش في العالم؟  وما هي النتائج التي أفرزها هذا الحدث الهام والستراتيجي على الصعد الفلسطينية والعربية و"الإسرائيلية"؟.. وما هي الدروس المستقاة من هذه المواجهة، التي تراكم خبرات وتجارب قوى المقاومة العربية في صراعها المفتوح ضد أعدائها من صهاينة وإمبرياليين، على رأسهم وفي المقدمة منهم الإدارة الأميركية التي تمد الكيان الغاصب بكل مقومات البقاء والإستمرار، وآلات الحرب والقتل والدمار الأكثر حداثة وتطوراً؟..


وما هي النتائج القريبة والبعيدة لـ"الإنتصار" السياسي والديبلوماسي الذي "صودف" توقيته في التاسع والعشرين من تشرين الثاني / نوفمبر، وهو تاريخ صدور قرار تقسيم فلسطين في العام 1947 الذي رفضه الشعب الفلسطيني وقاومه منذ ذلك التاريخ، وقدَّم آلاف الشهداء من أجل إسقاطه، مثلما واجه "وعد بلفور" الصادر في 2 تشرين الثاني / نوفمبر العام 1917 الذي دعت بموجبه ملكة بريطانيا لإقامة كيان لليهود في فلسطين؟.. وما هي انعكاسات هذا القرار الدولي على واقع القضية الفلسطينية ومستقبلها؟..

تحاول هذه الدراسة، من إعداد الباحث أ. سمير أحمد، الغوص بحثاً عن تقديم أجوبة لها، عشية الذكرى الـ 48 لانطلاقة الثورة الفلسطينية.  وتشمل الدراسة العناوين التالية:

"عمود الدخان"... و"السماء الزرقاء"!
مقدمات العدوان على القطاع:
انقلاب السحر على الساحر:
التهدئة صناعة أميركية!..
المنتصرون والمهزومون:
"إسرائيل" بعد 22/11 ليست كما قبله!
المقاومة تعيد مؤشر البوصلة إلى وجهته:
المقاومة و"التسوية" وجهاً لوجه!..
الوضع الفلسطيني إلى أين؟..
غزة: سباق بين مشروعين!..
الضفة بين سندان الإستيطان ومطرقة المفاوضات:

للإطلاع على الدارسة كاملة انقر هنا

اخبار ذات صلة