وكالة القدس للأنباء – ترجمة
وقّعت "إسرائيل" صفقات محلية بقيمة 275 مليون دولار لإنتاج قنابلها الثقيلة وموادها الخام للدفاع، في محاولة لتقليل اعتمادها على الواردات فيما وصفته وزارة الدفاع يوم الثلاثاء بأنه "درس رئيسي" من الحرب في غزة.
بموجب الصفقة الأولى، ستزود شركة "إلبيت"، وهي أكبر شركة خاصة لتصنيع الأسلحة في البلاد، قوات الدفاع "الإسرائيلية" بآلاف الذخائر الجوية الثقيلة، حسبما أعلنت الوزارة. وأضافت أن الصفقة الثانية تتضمن بناء مصنع للمواد الخام، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
هددت الحكومات الغربية في بعض الأحيان بإيقاف إمدادات الأسلحة إلى "إسرائيل" في سياق حربها المدمرة على غزة. أوقفت إدارة بايدن شحنات بعض الذخائر الجوية الثقيلة العام الماضي خوفًا من استخدامها في مناطق مكتظة بالسكان في غزة.
أدى الاستخدام "الإسرائيلي" المستمر للذخائر الثقيلة في قطاع غزة المكتظ بالسكان إلى وصف مراقبة الصراعات المعتمدة على الجو لهذا الصراع بأنه الصراع الأكثر تدميراً في القرن الحادي والعشرين.
وقال مدير عام وزارة الدفاع إيال زامير في حفل التوقيع، بحسب بيان، إن "الاتفاقيتين ستضمنان القدرة السيادية على إنتاج القنابل والذخائر من جميع الأنواع".
وقد قُتل ما لا يقل عن 45885 شخصًا في غزة وجُرح 109196 منذ هجوم حماس في أكتوبر 2023، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. كما قُتل 4000 شخص إضافي خلال حرب إسرائيل ضد حزب الله في لبنان، حيث لا يزال وقف إطلاق النار الهش ساريًا حاليًا.
وقال زامير إن التحرك نحو إنتاج الذخائر الثقيلة محليًا بدأ قبل الحرب في غزة ولكن الخطط تسارعت منذ ذلك الحين.
على صعيد آخر، قال ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب الجديد إلى الشرق الأوسط، يوم الثلاثاء، إن "تقدمًا جيدًا" قد تم إحرازه نحو إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. وقال ويتكوف إنه يعمل مع إدارة بايدن وأنهم "على وشك" التوصل إلى اتفاق. وقال ويتكوف إنه من المرجح أن يعود إلى المنطقة يوم الثلاثاء أو الأربعاء.
وفي الضفة الغربية، قالت قوات الدفاع "الإسرائيلية" إنها تحقق في حادثة تم فيها تصوير قواتها وهي تستخدم سيارة إسعاف كغطاء للنقل خلال عملية في الضفة الغربية الشهر الماضي. وقد واجه جيش الدفاع "الإسرائيلي" إدانة دولية لاستهداف سيارات الإسعاف في غزة ولبنان التي يقول إنها كانت تنقل مقاتلين. وأكد أن هذه الهجمات لا تنتهك القانون الدولي لأن سيارات الإسعاف "تُستغل ... لأغراض إرهابية".
وفي سياق آخر، قال الجيش "الإسرائيلي" وخدمات الطوارئ إن ثلاثة إسرائيليين في الضفة الغربية قُتلوا وأصيب ثمانية آخرون يوم الاثنين حين أطلق مسلحون النار على حافلة ومركبات قريبة منها. ولا يزال البحث عن الجناة مستمراً. وقد اجتاحت هجمات المستوطنين الانتقامية القرى الفلسطينية بعد إطلاق النار، وشن جيش الدفاع الإسرائيلي موجة من الغارات أسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين على الأقل.
-------------------
العنوان الأصلي: Israel signs deals to produce its own heavy bombs
الكاتب: Abbie Cheeseman, Claire Parker & Heidi Levine
المصدر: The Washington Post
التاريخ: 7 كانون الثاني / يناير 2025
