عقدت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان، اجتماعها الدوري، اليوم الثلاثاء، في مقر طلائع حرب التحرير الشعبية - قوات الصاعقة في مخيم مارالياس، في العاصمة بيروت، حيث تم التباحث بالتطورات والمستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية اضافة لاوضاع شعبنا الفلسطيني في كافة المخيمات والتجمعات في لبنان
وحيّا المجتمعون جماهير شعبنا الفلسطيني الصابر الصامد، ومقاومته في قطاع غزة العزة والضفة الغربية الأبية، على استمرار صمودهم الاسطوري رغم التضحيات الجسام من شهداء واسرى ومعتقلين وجرحى نتيجة حرب الابادة الجماعية التي يقوم بها العدو الصهيوني المدعوم من شريكه الامبريالية الاميركية وحلفائه من دول الغرب الاستعماري على مدى أكثر من سنة وشهرين من بداية معركة طوفان الأقصى المباركة، وجبهات الاسناد لمحور المقاومة وما قدمه ولا يزال من شهداء على مستوى القيادة والبيئة الحاضنة للمقاومة، وكل ذلك من اجل كسر ارادة المحتل الصهيوني وافشال مخططاته التآمرية وعدوانه الغاشم في المنطقة بأسرها.
كما شدد المجتمعون على وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة الاخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية، واسقاط كافة مشاريع التصفية والاستسلام وعلى رأسها مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي دعا اليه قادة العدو الصهيوني، وهذا ما يستلزم وقف ما تقوم به الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية من اجراءات بحق المقاومين في الضفة الغربية، مما يعزز وحدة الشعب والمقاومة على اساس التمسك بالثوابت الوطنية والحقوق التاريخية الثابتة لشعبنا الفلسطيني في وطننا فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها، واقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني والقدس عاصمتها الأبدية.
وأكد المجتمعون على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية والجوار اللبناني الشقيق، باعتبارها مسؤولية وطنية كبرى لكافة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية في لبنان، ومن خلال العمل الفلسطيني المشترك في هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، وأهمية التنسيق مع الأشقاء في لبنان، وذلك من خلال عدم السماح لاصحاب الاقلام المأجورة والعناصر المشبوهة من القيام بأية استفزازات، مما يسهم في وأد أية فتنة وبحفظ أمن وسلامة ابناء شعبنا الفلسطيني.
كما دعا المجتمعون وكالة الأونروا إلى استمرار دورها في تقديم الخدمات الاساسية من تربية وصحية واجتماعية ومساعدات اغاثية في ظل الأزمة الاقتصادية في لبنان، وأن تقوم ادارتها في لبنان بحل كافة المشكلات للاجئين الفلسطينيين من اعادة اعمار مخيم نهر البارد، وترميم المنازل الايلة للسقوط، اضافة للبيوت التي دمرت ابان العدوان الصهيوني الغاشم، اضافة لتوفير الامان الوظيفي للعاملين فيها.