وكالة القدس للأنباء - متابعة
قُتل عنصر من أجهزة أمن سلطة (عباس) وأصيب آخرَين خلال اشتباكات شهدها مخيم جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة، بين تلك الأجهزة وكتيبة جنين المقاومة.
وأفادت قوى الأمن، اليوم، بمقتل المساعد أول ساهر فاروق جمعة ارحيل وإصابة عنصرين آخرين في أجهزة الأمن، أثناء تبادل لإطلاق نار مع من شباب المقاومة، الذين تصفهم تلك الأجهزة الضالة بـ"الخارجين عن القانون".
وتواصلت اليوم الاشتباكات المسلحة المستمرة منذ أكثر من أسبوعين، استشهد خلالها ثلاثة فلسطينيين برصاص عناصر أمن السلطة، بينهم فتى.
وأفادت مصادر محلية إلى أن ارحيل، التابع للحرس الرئاسي، قتل خلال اشتباكات مسلحة مع "كتيبة جنين" في المخيم، ووفقا للمصادر، فإن الاشتباكات أسفرت عن إصابة عنصرين أحدهما بجراح خطيرة.
وتشهد مدينة ومخيم جنين منذ نحو عشرة أيام حملة أمنية مكثفة تنفذها الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله ضد مقاتلي كتيبة جنين!..
الناطق الرسمي لقوى الأمن التابعة لسلطة (عباس- فرج- الشيخ)، أنور رجب، قال إن هذه الحادثة "لن تزيد قوى الأمن إلا إصرارًا على ملاحقة –من يسميهم- الخارجين على القانون وفرض سيادة القانون"..
وأفادت مصادر محلية بأن الاشتباكات اليوم امتدت إلى داخل مخيم جنين الملاصق للمدينة، حيث يسمع دوي إطلاق نار وتفجيرات بين الحين والآخر.
وتصاعدت التوترات منذ توقيف سلطة رام الله ناشطين في وقت سابق من هذا الشهر. وقدّرت مؤسسات حقوقية "أن تخرج الأمور عن السيطرة" في حال استمرار الاشتباكات.