/تقارير وتحقيقات/ عرض الخبر

تقرير "ممر داود" من الجولان الى الفرات.. وماذا بعد؟

2024/12/19 الساعة 11:44 ص

القدس للأنباء – خاص

"إن مساحة إسرائيل تبدو صغيرة على الخارطة، ولطالما فكّرتُ كيف يمكن توسيعها" تصريح صدح به العالم في آب/ أغسطس الماضي، من الرئيس الاميركي "دونالد ترامب" ولطالما جاء في مخيلة البعض، ان التوسيع سيكون على الارض الغزية والضفة الغربية والقدس الشرقية، ولكن الاحداث السورية الجديدة قلبت المعادلة وكشفت "اسرائيل" اوراقها فيىالميدان السوري!.

وعقب إعلان  القيادة السورية الجديدة عن عملية «ردع العدوان» فى سوريا جاوره توغل الجيش "الإسرائيلي" فى المنطقة العازلة، واعلان العدو انسحابه من اتفاقية «فض الاشتباك» الموقعة مع الحكومة السورية عام 1974 وسيطرته على جبل «الشيخ» الاستراتيجى..

ولم يكتف بهذا المشهد بل استباح الارض السورية ودمر سلاح الجو وطائرات مقاتلة ومروحيات هجومية وطائرات مُسيّرة، وحظائر الطائرات، ورادارات، ومنصات ومخازن صواريخ، كما قضى على سلاح البحرية وذلك لتسهيل مشروعه.

فما هو المشروع "الإسرائيلي" الجديد - القديم؟

سقوط النظام فى سوريا، وجدته حكومة نتانياهو، فرصة ذهبية لتنفيذ مشروعها "التوراتي" المسمى "ممر داوود". وهو الممرالذي سيربط "إسرائيل" بالفرات، ويطوق الحدود العراقية، وهو الممر الذى يُعد منفذا بريا لإسرائيل، يفض عزلتها وحصارها ويصلها بالعالم الغربي وهو مخطط صهيوأميركي، بدأ قادة الصهاينة تنفيذه علانية، ويريدون به شريط من الأرض يمتد من الجولان وصولا إلى نهر الفرات.

واستكمال الحلم الإسرائيلي لمشروع دولتها الكبيرة المزعوم، من خلال الدعم للأكراد الذين يشكلون أقلية مؤيدة للغرب ولإسرائيل فبعد إسقاط الأسد، بات الاكراد يسيطرون على ثلث سوريا ويهيمنون على 80% من حقول النفط السورية ويملك موارد مائية وهنا تلاقت المصالح الكردية الصهيونية برعاية أمريكية وسيطرتهم على منطقة التنف وهي المنطقة الواقعة في مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية.

الاحداث والتحولات في العالم العربي تنذر باحتلال "اسرائيلي" للمزيد من الأرض العربية، وها هو مشهد المستوطنين الذي ىنصبوا خيامهم داخل الحدود اللبنانية بالقرب من مارون الراس، وسط دعوات "إسرائيلية" للاستيطان في هذه المنطقة والبقاء فيها ل50 أو مئة سنة...

فهل آن أوان استيقاظ شعوب الأمة؟

 

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/211305

اقرأ أيضا