عقد قادة الفصائل الفلسطينية في الجمهورية العربية السورية بمشاركة قائد جيش التحرير الفلسطيني اجتماعا لها، في السفارة الفلسطينية بالعاصمة دمشق. ناقشت فيه الاوضاع المستجدة في سورية الشقيقة واصدرت في ختامه بيانا أكد على تشكيل "هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك" بمشاركة كل الفصائل وجيش التحرير الفلسطيني كمرجعية وطنية فلسطينية موحدة.
وأكدت الفصائل في بيانها "وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق في حقه بتقرير مصيره، وبناء دولته الوطنية المستقلة على كامل التراب الوطني السوري".
- وشددت الفصائل الفلسطينية "على ضرورة تعزيز أواصر الأخوة بين الشعبين السوري والفلسطيني، والتلاقي في المصير المشترك لمواجهة العدو الواحد في سورية وفلسطين"، وأدانت العدوان "الاسرائيلي" الغاشم الذي طال سورية الشقيقة في الأيام الماضية، وانتهاك سيادتها الوطنية، وبما يكشف حجم العداء "الاسرائيلي" لسورية الشقيقة، وما يؤكد في الوقت نفسه وحدة المصير بين الشعبين الفلسطيني والسوري في مواجهة العدو الواحد.
وأكدت الفصائل الفلسطينية وباسم عموم أبناء الشعب الفلسطيني في سورية أن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتجمعاتهم في أنحاء سورية لن يكونوا إلّا سندا للشعب السوري في رسم مستقبله الزاهر، مدركين أن المصلحة الوطنية التي تجمع بينهم وبين الشعب السوري تملؤها الثقة بأن الدولة السورية في نظامها الجديد لن تكون إلّا سندا لهم في دورهم الوطني والنضالي دفاعا عن حقوقهم المشروعة وفي المقدمة حقهم بالعودة إلى وطنهم فلسطين، وبما يضمن لهم حقوقهم في العيش الكريم أسوة بإخوانهم أبناء سورية الشقيقة عبر علاقات أخوية تؤسس للتعاون الايجابي بين الشعبين الشقيقين.