وكالة القدس للأنباء - متابعة
وصلت الاتصالات والمشاورات الداخلية الخاصة بإجراء مصالحة داخلية بين أقطاب داخل حركة فتح الأسبوع الماضي وبعد تجديد لقاء تشاوري بالخصوص في القاهرة إلى حائط مسدود حيث لم يتم الاتفاق على تقنيات وسيناريو وإجراءات المصالحة الفتحاوية.
ويبدو أن قياديين ممّن يُطلق عليهم تسمية المفصولين من حركة فتح التقيا بترتيب مصري مع القيادي في الحركة من رام الله حسين الشيخ الأسبوع الماضي.
وحصل اللقاء بعلم وموافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
واشترط المفصولون من أبناء حركة فتح في الخارج في ذلك اللقاء التشاوري إلغاء جميع العقوبات الحركية والقانونية الصادرة بحقّهم ثم عودتهم إلى صفوف الحركة وانعقاد مؤتمر حركي شامل بوجودهم ضمن سجلات وكشوفات الأعضاء على أن تنضج المصالحة بعد هذه الخطوات.