/الصراع/ عرض الخبر

القيادي الهندي: العودة إلى مربع المفاوضات مع العدو الصهيوني وهم وتضليل

2012/12/24 الساعة 04:06 م

وصف عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور محمد الهندي، ما أعلن عن مبارده عربية ستطرح الشهر المقبل لتحريك العملية السلمية بعد الانتخابات الصهيونية بأنه  "وهم وتضليل" مستنكراً ذلك في ظل إعلان العدو صراحة بأن  المفاوضات انتهت وأنه لا شريك له في التفاوض.
وقال الهندي إن بنيامين نتنياهو وهو القادم  على رأس الحكومة الصهيونية الجديدة موقفه واضح من هذا  الملف، وكل يوم يعلن عن  وحدات استيطانية جديدة "فكيف بالسلطة الفلسطينية تراهن على ذلك مرة أخرى، وهى تدور في حلقة مفرغة من 20 عاما من المفاوضات التي لم تنتج أي شيء للشعب الفلسطيني"
وتابع" إذا أرادت السلطة مسيرة مفاوضات جديدة في ظل استمرار الاستيطان تعلن ذلك صراحة للشعب الفلسطيني" مضيفا الضفة الغربية تضيع  من أيدينا ثم  نعود للمفوضات "هذا كلام لا ينطلي على أحد"
وكان  عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد قد أعلن في وقت سابق عن مبادرة عربية ستطرح الشهر المقبل لتحريك العملية السلمية بعد الانتخابات الصهيونية, وقال: إن المبادرة تقوم على إطلاق المفاوضات لمدة ستة أشهر، بعد الانتخابات الصهيونية، وأوضح الأحمد أن وفدا من لجنة المتابعة العربية سيتوجه الشهر المقبل إلى الدول والجهات الأعضاء في "اللجنة الرباعية الدولية" والصين لعرض المبادرة العربية.
وأضاف الهندي, حياة الشعوب ليست تجارب ويجب على السلطة إعلان موت  المسيرة السلمية، كما يجب علينا بناء إستراتيجية  وطنية فلسطينية حتى يصبح لدينا رؤية موحدة في ظل  الأجواء الايجابية الحالية في الشأن الفلسطيني.
وعن تعثر ملف المصالحة الفلسطينية مجددا وعودة التراشق الإعلامي بين  حركتي فتح وحماس رأى أن  المدخل الحقيقي لحل ذلك هو قيام محمود عباس بدعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية للاجتماع في القاهرة لبحث تطبيق بنود ملف المصالحة خاصة وان كل شيء تم الاتفاق عليه في أكثر من لقاء سابق للفصائل.
وأضاف أن حركته أبلغت قيادات من فتح خلال لقاء في القاهرة الجاهزية  التامة كافة الفصائل لتطبيق المصالحة وننتظر دعوة عباس للإطار القيادي للمنظمة.
وتوقع الهندي أن يتم توجيه هذه الدعوة  قريبا بعد استقرار الأوضاع في مصر وهي في طريقها إلى الاستقرار بعد انتهاء عملية الاستفتاء على الدستور.
ونبه إلى أن  التعطيل الطويل لعدم تطبيق المصالحة تصبح بنودها "باهته" لافتا إلى محادثاتها استغرقت وقتال طويلا.
ويعتبر الإطار القيادي لمنظمة التحرير التي يرأسها محمود عباس ويشارك في عضويتها الأمناء العامين للفصائل والشخصيات المستقلة  أعلى مستوى قيادي فلسطيني يتولي متابعة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في ملف المصالحة والإعداد للمراحل المقبلة.
وعن استمرار خروقات العدو للتهدئة التي وقعتها مع فصائل المقاومة في غزة قال الهندي  نحن توقعنا اختراق التهدئة والكيان الصهيوني عودنا على ذلك  في كل المرات السابقة، ونبه إلى المقاومة في غزة تراقب هذه الخروقات ومن حقها الرد عليها.
وتوقع ألا يقدم العدو على حرب واسعة في قطاع غزة  لكن هناك خروقات من هنا وهناك يمكن تجاوزها واحتوائها.
وعن وساطة من حركة الجهاد لحل أزمة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق قال  كل الفصائل الفلسطينية حاولت تجنيب مخيم اليرموك الأزمة المتفجرة في سوريا لكن القضية السورية اكبر من الوساطات فالدول تتصارع في سوريا وعلى سوريا.
وعن عدم تصعيد ملف الأسرى دوليا بعد حصول فلسطين على  صفة مراقب في الأمم المتحدة قال إن الفائدة  الوحيدة التي يمكن إن تتحقق من هذه الخطوة هو  توجه السلطة الفلسطينية إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة قادة العدو الصهيوني عن جرائمه في قطاع غزة والضفة الغربية.

 

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/21063

اقرأ أيضا