دمشق – وكالة القدس للأنباء
زفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان أصدرته اليوم الأحد 17/11/2024، ثلة من مجاهديها الذبين ارتقوا في الاستهداف الهمجي الغادر الذي طال مكاتب الحركة وعددا من البيوت السكنية، في العاصمة السورية دمشق، يوم الخميس الماضي..
وأشارت الحركة في بيانها الى أن تشييع الشهداء سينطلق من أمام مشفى المجتهد في دمشق، في تمام الساعة الثالثة عصراً من يوم غد، الإثنين، ومنه الى جامع البشير في مدخل مخيم اليرموك، حيث ستقام صلاة العصر وصلاة الجنازة على أرواحهم الطاهرة، وسيتم الدفن في مقبرة اليرموك الجديدة، بعد مرور موكب التشييع عبر شارع اليرموك.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ
وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
تزف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى أبناء شعبنا العظيم، وأمتنا العربية والإسلامية استشهاد ثلة من المجاهدين في الاستهداف الهمجي الغادر الذي طال مكاتب الحركة وعددا من البيوت السكنية، في العاصمة السورية دمشق، يوم الخميس الماضي، وهم:
- القائد الكبير الشهيد المجاهد عبد العزيز سعيد الميناوي، (مواليد 1945)
- القيادي البارز الشهيد المجاهد رسمي يوسف أبو عيسى، (مواليد 1972)
- الشهيد المجاهد وسيم مروان حسن، (مواليد 1985)
- الشهيد المجاهد مهند جميل موسى، (مواليد 1982)
- الشهيد المجاهد المؤيد بالله عمر موعد، (مواليد 1998)
- الشهيد المجاهد الطبيب عزالدين هشام القططي، (مواليد 2001)
- الشهيد المجاهد علي حسين قبلان، (مواليد 1980)
- الشهيد المجاهد محمد ماهر محمود الدسوقي، (مواليد 1991)
- الشهيد المجاهد سليم ناصر الغوري، (مواليد 1980)
سينطلق موكب تشييع الشهداء من أمام مشفى المجتهد في دمشق، في تمام الساعة الثالثة عصراً من يوم غد، الإثنين، ومنه الى جامع البشير في مدخل مخيم اليرموك، حيث ستقام صلاة العصر وصلاة الجنازة على أرواحهم الطاهرة، وسيتم الدفن في مقبرة اليرموك الجديدة، بعد مرور موكب التشييع عبر شارع اليرموك.
وسيقام مجلس التبريك يومي الثلاثاء والأربعاء في (19 و20 تشرين الثاني / نوفمبر)، في صاله الأكرم، بين أذاني صلاتي العصر والعشاء.
وإننا إذ نفتخر باستشهاد قادتنا ومجاهدينا، فإننا نؤكد أن جرائم العدو الصهيوني لن تزيدنا إلا عزيمة وصلابة في التمسك بنهج المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل أرضنا.
وإنه لجهاد... نصر أو استشهاد