وكالة القدس للأنباء - متابعة
مع دخول الحرب على غزة يومها الـ387، يواصل جيش الاحتلال مجازره في شمال القطاع، ما أودى بحياة أكثر من ألف فلسطيني في محافظة شمال غزة، وتهجير نصف السكان قسراً وإبقاء النصف الآخر محاصراً دون ماء وطعام، في ظل الإبادة والتطهير العرقي المستمر منذ نحو 3 أسابيع، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، في مقطع مصور نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد.
وفي آخر مستجدات جهود وقف إطلاق النار، رفض رئيس وزراء العدو "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو المبادرة المصرية لهدنة قصيرة الأمد مع حركة حماس في قطاع غزة، والتي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي في وقت سابق من أمس الأحد، التي قال السيسي إنها "مبادرة تهدف إلى تحريك الموقف وإيقاف إطلاق النار لمدة يومين يتم (خلالهما) تبادل أربعة رهائن (محتجزين إسرائيليين) مع أسرى فلسطينيين (لم يحدد عددهم)". وأردف: "ثم خلال عشرة أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في القطاع وصولاً إلى إيقاف كامل لإطلاق النار".
من جهته، قال قيادي رفيع المستوى في حركة (حماس)، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن المسؤولين في الحركة "ينتظرون ما سينتج من لقاء الرباعية في العاصمة القطرية الدوحة، واستكشاف ما إذا كان متوافقاً مع رؤيتنا المعروفة لإنجاز صفقة أو لا"، مؤكداً أن "رؤية الحركة ثابتة في هذا الشأن، وهي وقف إطلاق النار فوراً وإنهاء عمليات الإبادة والتجويع والتهجير، وانسحاب الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة، وتوفير الإغاثة وإعادة الإعمار".
وانعقد في الدوحة، أمس الأحد، اجتماع مدير الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" وليام بيرنز، ورئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لبدء مفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق جديد قصير الأمد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح بعض المحتجزين "الإسرائيليين" في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.