تناول الكاتب الصهيوني افنير كوهين في مقال له تحديات البرنامج النووي الايراني على الكيان، قال: يُعتقد في “إسرائيل” أن المشروع النووي الإيراني يمكن تدميره بضربة واحدة كما حدث مع المفاعلات العراقية والسورية.
وهذا الاعتقاد خاطئ، لأن المشروع النووي الإيراني موزع على عشرات المواقع الكبيرة والمركزية، بالإضافة إلى منشآت صغيرة في نقاط متعددة.
وبالتالي فثمة استحالة لتدمير المشروع النووي بشطل كامل... خاصة وأنه لا توجد قوة عسكرية، بما في ذلك الولايات المتحدة، قادرة على تدمير المشروع الإيراني بهجوم واحد أو اثنين، مهما كانت الضربة كبيرة.
وأضاف الكاتب "الإسرائيلي"، يمكن لإسرائيل استهداف “عنق الزجاجة” الحساسة للمشروع، ولكن هذا سيؤدي فقط إلى تأخيره لمدة عام أو نصف عام، مع تكلفة في شكل حرب استنزاف مع إيران.
ويعتقد كوهين أن إيران قريبة من أن تصبح “دولة على عتبة النووي”، أي على بُعد أسابيع من إنتاج القنبلة.
وبالتالي فإن الهجوم على المشروع النووي سيُعتبر الرسالة الأخيرة قبل أن تقرر إيران التحول إلى دولة نووية.
وختم رأيه بالقول: الإيرانيون أعلنوا أنه في حال تعرضهم لهجوم من "إسرائيل"، سيتخلون عن اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية ويتحولون إلى دولة نووية، مما يستوجب عدم الاستخفاف بتلك التصريحات.