وكالة القدس للأنباء
ادلى نائب الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور محمد الهندي، بتصريح لشبكة قدس الاخبارية، تناول فيه آخر تطورات الاوضاع في فلسطين ولبنان.
ومما جاء فيه:
- "في غزة، الاحتلال لا يزال عاجزاً عن استعادة أكثر من 100 أسير، وقواته مستنزفَة على محوري (نتساريم) وصلاح الدين، رغم الدمار الشامل والجرائم "الإسرائيلية" التي دمرت كل أشكال الحياة".
- و"في لبنان رغم النشوة "الإسرائيلية" التي صاحبت اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وقادة حزب الله، إلا أنه من المبكر التبجح والاحتفال بهذا الانجاز التكتيكي لأن المقاومة ليست انعكاساً لشخص القائد مهما بلغ تأثيره وجاذبيته وكارزميته، بل هي روح تسري في أوصال المجتمع لمواجهة الظلم والعدوان والاحتلال، ويزيدها استشهاد القادة توهجاً واشتعالاً".
وأضاف الهندي، "تقترب الذكرى الأولى لطوفان الأقصى المبارك، الذي فجر الصراع مع الغرب على كل أبعاده، وفضح المشروع الصهيوني الاستعماري، مشروع الغرب الذي يستهدف كل الأمة بكل مكوناتها".
وقال إن، "طوفان السابع من أكتوبر أفقد دولة الاحتلال حالة توازنها لتخرج بمساعدة الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية إلى حرب مفتوحة مع قوى المقاومة في المنطقة، بداية في غزة ووصولاً للعدوان الشامل على لبنان بهدف خلق قواعد جديدة تحدد مستقبل المنطقة لعقود قادمة".
وفي جنوب لبنان ينتظر جيش العدو استنزافٌ يعجز عن احتماله.. سريعاً بدأ حزب الله يخرج من مرارة وثقل لحظة استهداف قادته ويتجاوزها، ويستعيد فعاليته ويستعيد معها الحالة المعنوية لجمهور المقاومة ويُفشل محاولات العدو وأعوانه وغلمانه لتسميم روح المجتمع وزرع الشك في جدوى المقاومة.
