/الصراع/ عرض الخبر

مؤسسات الحركة مُوحّدة ومُتعافية في الأقاليم الثلاثة..

"حماس" في المُواجهة والتّحضير بعهد السنوار وقرارات “مُهمّة” في الطريق

2024/08/13 الساعة 10:46 ص

وكالة القدس للأنباء - متابعة

رجّحت مصادر وأوساط فصائل في المقاومة الفلسطينية أن تحسم حركة حماس في غضون الايام الثلاثة المقبلة كل النقاشات والتجاذبات والآراء والاجتهادات المتعلقة بإعادة الترقيم الهيكلي لقيادة الحركة بعد رحيل رئيسها الشهيد اسماعيل هنية واختيار القائد يحيى السنوار بديلا عنه.

  وتجري اجتماعات مكثفة بهذا الصدد لرسم خارطة المكتب التنفيذي للحركة وشغر بعض المقاعد الفارغة والنظر بتنسيبات وتعيينات وتفويضات صادرة عن رئيس الحركة الجديد ضمن صلاحياته في اللوائح الداخلية.

 ويتم التحضير الآن لاجتماع موسع للهيئة العامة لمجلس الشورى قدر الإمكان والبحث عن صيغة لمشاركة أعضاء مجلس الشورى واللجنة التنفيذية الموجودين في داخل الأراضي الفلسطينية لمتابعة توجيهات القائد الجديد لحركة حماس.

 ولوضع أسس لاختيار دائم لرئيس الحركة في الخارج وتعبئة المقاعد الشاغرة في قيادات هياكل الحركة في الأقاليم الثلاثة وهي، غزة والضفة الغربية والخارج.

وطمأن قيادي بارز في المكتب السياسي بأن الحركة باتجاه العمل ضمن الأسس المتفق عليها ومؤسساتها لا تزال في حالة عافية وكتائبها العسكرية عاملة بنشاط وبصلابة على الأرض في قطاع غزة في مواجهة المحتلين.

 وخلافا لما تُسرّبه بعض التقارير الإعلامية الموجهة  تؤكد مرجعيات سياسية مطلعة بأن حركة حماس في مؤسساتها الشورية "موحدة تماما".

 والنقاشات التي جرت خلف الستائر خلال الأسبوع الماضي برمته وصلت إلى “خلاصات محددة” توافق عليها جميع الفاعلين في مؤسسات الحركة بما في ذلك دعم وإسناد صلاحيات وتفويضات القائد السنوار الرئيس الجديد للحركة ووضع خطتان طارئتان الأولى بعنوان الاستمرار في المواجهة والاشتباك عسكريا مع العدو، والثانية لصالح الحفاظ على “الحواضن الاجتماعية” في الداخل الفلسطيني وفي الخارج أيضا.

وتم التأكيد على عافية مؤسسات الحركة في الأقاليم الثلاثة وعلى أن مؤسسات الحركة  في الداخل والخارج تتّخذ إجراءات هيكلية الآن تضمن بأن تكون كل المعطيات والقرارات بيد الميدان الآن حيث ستكون الكلمة الأولى في كل التفاصيل بعد اغتيال الشهيد إسماعيل هنية للميدان في إقليم غزة وليس لأي جهات أخرى وفقا لما أكّده شخصيا لرأي اليوم عضو بارز في المكتب السياسي أمس الأول.

وقالت تلك التأكيدات، لا يتعلّق الأمر فقط بالمفاوضات لكن بجمل عناصر الاشتباك وفي 3 أقاليم حيث توافق تام لا يشوبه أي تصوّر مُخالف على أن يتكثّف القرار بالحركة ومؤسساتها بالداخل حيث الخنادق والمعركة والتضحيات الجسيمة. (المصدر: رأي اليوم) .

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/207711

اقرأ أيضا