/الصراع/ عرض الخبر

إيران تواصل التحشيد لردّها

2024/08/13 الساعة 08:54 ص

وكالة القدس للأنباء - متابعة

 في موازاة التطورات السياسية في الداخل الإيراني، لا تزال مسألة ردّ الجمهورية الإسلامية على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، في طهران، تتصدّر الاهتمام على المستويَين الداخلي والدولي. واستمراراً للجهود الدبلوماسیة الإیرانیة، أکّد القائم بأعمال وزارة الخارجية، علي باقري كني، خلال محادثات أجراها أمس مع وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أن بلاده "تمتلك الحقّ المشروع في الدفاع عن وحدة أراضيها وسيادتها أمام العدوان الصهيوني".

وفي الإطار نفسه، شدّد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، على موقف طهران المبدئي في "تجنّب الحروب وتعزيز السلام والأمن الدوليَّين"، لافتاً، في الوقت نفسه، إلى "مجازر الكيان الصهيوني بحق النساء والأطفال الفلسطينيين، واغتياله ضيف الجمهورية الإسلامية إسماعيل هنية"، ليؤكد أنها "تتعارض وكل الأسس الإنسانية والقانونية"، وأن "لإيران الحق في الردّ على المعتدي".

ومن جهته، قال الناطق باسم "الحرس الثوري"، رمضان شريف، إن "الجمهورية الإسلامية تواجه حرباً مركّبة يستخدم فيها العدو كل عناصر القوة بشكل ذكي"، مشيراً إلى أن "عملية اغتيال إسماعيل هنية كانت مركّبة، وهدفها إشعال الفتن وإضعاف أمن البلاد".

في المقابل، دعا زعماء لندن وباريس وبرلين، أمس، طهران وحلفاءها إلى الامتناع عن شنّ هجمات على "إسرائيل". وفي بيان مشترك، اعتبر كل من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، أن "الهجمات الإيرانية ستؤدي إلى تصاعد التوترات، وتوسيع رقعة الحرب في المنطقة، وستعرّض فرص التوصّل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في غزة للخطر".

كما رحّب البيان بعمل "الشركاء" في قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مشدّداً على ضرورة وقف العدوان "الإسرائيلي" فوراً، والإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس".

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/207697

اقرأ أيضا