/الصراع/ عرض الخبر

انتقادات "إسرائيلية" لشروط نتنياهو: المقاومة ترفض المقترح المعدّل

2024/07/30 الساعة 08:55 ص
ممر نتساريم .. تقسيم القطاع الى شطرين
ممر نتساريم .. تقسيم القطاع الى شطرين

وكالة القدس للأنباء - متابعة

تلقّت حركة «حماس»، أمس، «إحاطة» من الوسطاء في القاهرة والدوحة، حول ما حدث في اجتماع روما، أول من أمس. وقالت الحركة، في بيان، إنه «يتضح مما نقله الوسطاء أن نتنياهو عاد مرة أخرى إلى استراتيجية التعطيل والمماطلة»، مشيرة إلى أنه يتجنّب التوصّل إلى اتفاق «عبر وضع شروط ومتطلبات جديدة، يتراجع فيها عما تمّ الاتفاق عليه».

وفي المقابل، ردّ مكتب رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، على بيان «حماس»، بالقول إن «قيادة حماس تمنع التوصل إلى اتفاق، و"إسرائيل" لم تغير أو تضف أي شروط على المخطط». وأضاف نتنياهو: «بل على العكس من ذلك، حتى هذه اللحظة حماس هي التي طالبت بإجراء 29 تغييراً ولم تستجب للمخطط الأصلي». وجدّد مكتب نتنياهو تمسك الأخير بالشروط التي وضعها حديثاً، وهي، بحسب البيان: «زيادة عدد الأسرى الأحياء الذين سيُفرج عنهم من غزة، والسيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا، ومنع مرور السلاح والمسلحين إلى شمال قطاع غزة».

وكان وزير الحرب "الإسرائيلي"، يوآف غالانت، اتّهم نتنياهو، خلال جلسة «الكابينت» التي عُقدت عقب عودة الأخير من واشنطن، بـ«تعطيل الصفقة»، محذّراً من أن «المطالب المطروحة [المستجدّة] ستؤدّي إلى انهيار المحادثات وتعطيل الصفقة».

وفي وقت لاحق، نقلت «هيئة البث» العبرية عن مصادر مشاركة في المفاوضات، «تشاؤمها بشأن التوصّل إلى اتفاق تبادل». وأوضحت هذه المصادر أن «الرد المقدّم للوسطاء يصرّ على عدم انتقال المسلحين إلى شمال القطاع، لكن من دون آلية لتحقيق ذلك»، في حين قال نتنياهو - خلال جلسة «الكابينت» - «هناك خيارات مختلفة بشأن آلية لمنع مرور المسلحين إلى الشمال».

وكشفت قناة «كان» العبرية، بدورها، عن ما تضمّنه المقترح "الإسرائيلي" المعدّل الذي سلّمه رئيس «الموساد»، ديفيد برنياع، للوسطاء في اجتماع روما، أول من أمس. وبيّنت أنه «يتضمّن إشارة نتنياهو إلى محوري فيلادلفيا ونيتساريم، بالإضافة إلى المطالبة بالحصول على أسماء الأسرى الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة». وعدّدت «البنود التي قد تجد حماس صعوبة في قبولها»، وهي:

1- الرقابة التي تهدف إلى منع مرور المسلحين إلى الشمال.

2- التصوّر "الإسرائيلي" لمحور فيلادلفيا.

3- حقّ النقض "الإسرائيلي" على هوية الأسرى الذين سيتمّ إطلاق سراحهم.

لكن، بحسب القناة، لم يتمّ ذكر مسألة «إزالة حماس من السلطة في قطاع غزة»، في المقترح، «الذي يسمح بشكل غامض للمنظّمة بالبقاء في السلطة». كذلك، قالت القناة إن «الصياغة الجديدة تسمح "لإسرائيل" بالعودة إلى الحرب إذا رغبت في ذلك، عندما يعتمد القرار على إرادة الحكومة الإسرائيلية».

من جهتها، أشارت مصادر موقع «واللا» العبري إلى أن المقترح «تضمّن طلب آلية رقابة أجنبية على محور نيتساريم، وتغيير مواقع انسحاب الجيش "الإسرائيلي" في المرحلة الأولى، بما يضمن الوجود "الإسرائيلي" في محور فيلادلفيا». كذلك، أبلغ رئيس «الموساد»، المجتمعين، أن ثمّة نحو 100 أسير فلسطيني من أصحاب المؤبدات، وسجناء آخرين محكوماً عليهم بالسجن لفترات طويلة (أكثر من 15 عاماً)، لن يتمّ إطلاق سراحهم بموجب أي صفقة. أيضاً، ثمّة لائحة من أسماء الأسرى الذين تصرّ "إسرائيل" على إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية بشكل كامل.

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/207337

اقرأ أيضا