برقايل – وكالة القدس للأنباء

بحضور ورعاية سماحة الشيخ محمد عمرو، مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في حزب الله، أقامت حركة الإصلاح والوحدة لقاء تضامنياً موسعاً مع غزة العزة وجنوب لبنان المقاوم في قاعة مجمع الدعوة برقايل عكار، بمشاركة علماء وأحزاب وطنية وإسلامية وفصائل المقاومة الفلسطينية ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات تربوية واجتماعية وجمعيات.

وخلال اللقاء، أكد الشيخ محمد عمرو، أن "٧ أكتوبر  كشفت المستور بالكامل فقد كانت الأنظمة العربية متجهة نحو التطبيع مع هذا الكيان واعتبروا ان القضية قد ماتت والمقاومة قضي عليها،  لكن ٧ أكتوبر قلبت السحر على الساحر واجتاحت احلام المطبعين وسقطت معاهداتهم وأوهامهم وسقط مجلس الأمن الدولي كلّه معهم بعدما انتهك الكيان كل الأعراف والمواثيق الدولية ، سقط معها أسطورة الدولة القوية والدليل كل دول الغرب والإستكبار أتت لتساند هذا العدو في عدوانه براً وبحراً وجواً على غزة وجنوب لبنان".

وختم " نحن في لحظة انتصار جميلة جدا لم تكن موجودة لولا سواعد المقاومين والشهداء الذين سقطوا في غزه وجنوب لبنان سيكتبون تاريخاً جديداً للمنطقة بل والعالم أجمع".

ثم القى رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق كلمة  قال فيها:" لقاؤنا اليوم هو للتضامن والتأييد لجبهتي غزة وجنوب لبنان، ونحن اطلقنا على هذين الجبهتين "الثنائي المنتصر" هاتان الجبهتين يخوضان معركة فاصلة انتظرتها الأمة من سنوات، هي معركة صافية ١٠٠% بين الحق والباطل بين الإيمان بمواجهة الكفر، لذلك إن هذه المواجهة بوجه العدو الصهيوني تخطت مرحلة الانتصار الذي قد حصل فعلاً لأن صمود المقاومين لـ ٩ أشهر هو انتصار، تفكك الجبهة الصهيونية وحكومتها هو انتصار، استقالات الجنرالات ومظاهرات داخل الكيان وخارجه دعماً للمقاومة هو أيضاً انتصار، وسقوط أسطورة الجيش الذي لا يقهر في غزة وجنوب لبنان ليتحول إلى جيش مهزوماً ذليلاً هذا دليل انتصار المقاومة والمقاومين في غزة وجنوب لبنان، فالمعركة هي لإثبات وجود الأمة الإسلامية والعربية على مستوى العالم .

والقى مسؤول حركة حماس في مخيم  نهر البارد ابو صهيب الشريف كلمة، أكد فيها أن المقاومة ثابتة على مواقفها كافة وهي إطلاق الأسرى الفلسطينيين والإنسحاب الكامل من غزة ورفع الحصار وإعادة الإعمار وهي لن ترفع الراية البيضاء طالما جنوب لبنان إلى جانبها واليمن وكل محور الممانعة في وجه الإستكبار العالمي.

وتابع :"بعد ٩ أشهر فشل العدو الصهيوني بتحقيق أهدافه وتكبد الخسائر فإنتقم من البشر والشجر والحجر لتغطية هذا الفشل، لكن النصر قريب إن شاء الله على الرغم من أن المعركة هي معركة كونية حيث يشارك كل العالم الغربي لمساعدة هذا الكيان الزائل".

والقى كلمة الحزب البعث العربي منسق الأحزاب الوطنية في عكار، خضر عثمان، أشار فيها إلى أن، "ما قبل ٧ أكتوبر ليس كما بعده، فقد انهزم العدو الصهيوني منذ اللحظة الأولى، من المعركة على أيدي مجاهدي حماس والجهاد وجبهات الإسناد في جنوب لبنان  واليمن والمقاومة تفرض شروطها ومتطلباتها ومازالت حتى اللحظة بكامل جهوزياتها".

ثم القى مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الاسلامي في  الشمال، بسام موعد، كلمة أكد فيها أن "معركة طوفان الأقصى خلطت أوراق القوة وأوقفت مسار التطبيع وأثبتت مقولتنا أن كيان الاحتلال هو قاعدة استعمارية لنهب ثروات المنطقه واستعباد الشعوب العربية، وأن الكيان يلزمه إرادة وقوة وسيزول إن شاء الله على أيدي الأبطال في غزة وجنوب لبنان واليمن".

وأشار موعد إلى أن المعركة اليوم على  4 جبهات من غزة  إلى جنوب لبنان المقاوم واليمن السعيد  والضفة الغربية، وهي نبوءة الأمين العام لحركة الجهاد حفظه الله بوحدة الساحات وهي التي حتما ستصل الى زوال الكيان المحتل على ايدي المجاهدين والذين اعادو تشكيل قواتهم بسرعة فائقة واستمروا بالتصنيع والإعداد لاستمرار المعركة ضد الباطل الصهيوني والغربي.

كما القى كلمة  التيار الإسلامي المقاوم الشيخ أبو بكر مشلاوي طالب فيها، جميع القوى السياسية والأحزاب الوطنية إنشاء جبهة واحدة لمساندة الشعب الفلسطيني وأهل غزة وجنوب لبنان.

والقى الشيخ اسماعيل ابو شقير مسؤول هيئة علماء فلسطين في الشمال كلمة أكد فيها أن "كل الشعوب التي تساند أهل غزة هم أبطال مقاومين شرفاء وأهلنا في الجنوب المقاوم هم أهل غزة في لبنان جراحهم واحدة ونصرهم واحد إن شاء الله".