عرض وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت، خطة “اليوم التالي” لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، وتقسيمه إلى 24 منطقة من الشمال إلى الجنوب.
وجاء ذلك في تقرير لصحيفة “واشنطن بوست”، قدمه غالانت لكبار المسؤولين الحكوميين في واشنطن خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة.
تفاصيل الخطة
-تقسيم القطاع: سيتم تقسيم قطاع غزة إلى 24 منطقة، حيث ستتم إدارة كل منطقة بشكل مؤقت.
-القوة المشتركة: اقترح غالانت أن تشرف على الإدارة المؤقتة في غزة قوة مشتركة من الولايات المتحدة والدول العربية المعتدلة (مصر، الأردن، المغرب، والإمارات العربية المتحدة). وستتولى قوة فلسطينية محلية الحكم المدني.
-التدريب الأمريكي: سيتم تدريب القوة الفلسطينية بواسطة أمريكيين يتمركزون حاليًا في القدس. ويعتقد الأميركيون أن الدول العربية لن توافق على المشاركة إلا إذا وافقت إسرائيل على مشاركة السلطة الفلسطينية في غزة.
-رفض الطلب السعودي: رفض غالانت طلب السعودية بإدراج “أفق سياسي” لإقامة دولة فلسطينية في الخطة الخاصة بغزة.
سيتم تنفيذ الخطة تدريجيا من شمال القطاع إلى جنوبه. وستوفر القوات الأمريكية القيادة والسيطرة، إلى جانب الخدمات اللوجستية من خارج غزة، ربما من مصر.
وتدريجيا، ستتولى القوة الفلسطينية مسؤولية الأمن المحلي.
وأيد المسؤولون في إدارة بايدن الفكرة، واتفق غالانت والمسؤولون الأمريكيون على ضرورة تدريب قوة أمنية فلسطينية في إطار برنامج المساعدة الأمنية للسلطة الفلسطينية، الذي يقوده الضابط الأمريكي مايكل فينزل، المنسق الأمني بين "إسرائيل" والسلطة.
وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن الدول العربية المعتدلة لن تدعم الخطة إلا إذا شاركت فيها سلطة عباس بشكل مباشر.
وحذروا من أن تلك الدول تريد “أفقًا سياسيًا” تجاه الدولة الفلسطينية، وهو ما لا يدعمه غالانت ومعظم "الإسرائيليين".