وكالة القدس للأنباء - متابعة
حضرت مأساة أهالي غزة في عيد الأضحى المبارك في مصر، ففيما جرى الدعاء لنصرة سكان القطاع خلال صلاة العيد، تم تزيين شوارع بشارات تحمل ألوان العلم الفلسطيني.
وتزينت ساحات صلاة العيد في عدد من المحافظات المصرية بأعلام فلسطين وبالونات متراصة بألوان العلم الأخضر والأحمر والأسود والأبيض، كما حرص البعض على توزيع الأعلام على الأطفال.
كما نظمت اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني زيارات إلى المستشفيات التي تضم عددا من الجرحى الفلسطينيين من الذين جرى نقلهم للعلاج في مصر.
في الموازاة، سيطر الحزن على العديد من الأسر المصرية التي يقضي أبناؤها العيد رهن الاعتقال بسبب دعمهم لفلسطين.
ولم تغب السياسة عن رسائل التهنئة بعيد الأضحى في تونس، حيث دعا السياسيون إلى إيقاف العدوان "الإسرائيلي" المتواصل على قطاع غزة والإفراج عن معتقلي الرأي في البلاد.
وكتب الرئيس السابق منصف المرزوقي “عيد مبارك لكم جميعا ولأهلكم وأحبتكم. رغم كل الآلام يجب التمسك بالأمل. القدوة والمثال أهلنا في غزة العزة الذين يعطون لكلمة التضحية كل معناها النبيل. رحم الله كل الشهداء وشفى الجرحى وحرر أسرى الاحتلال الداخلي والخارجي لكي يحق لنا ولأطفالنا أن نحتفل بأعياد لها طعم العيد”.
وكتبت الحقوقية نزيهة رجيبة (أم زياد) “عجّل الله نهاية العدوان على غزة وانتصار المقاومة في فلسطين. أزاح الله الظلم في تونس وأفرغ سجونها من سجينات وسجناء الرأي والسياسة. إن شاء الله القادم أحسن”.
وقال الوزير السابق رفيق عبد السلام “أعاد الله عليكم عيد الأضحى المبارك بالخيرات والنعم أنتم وأهاليكم وسائر أحبابكم، ونسأل الله سبحانه أن ينصر إخواننا في غزة”.
وحرص المغاربة على حضور القضية الفلسطينية في المصليات خلال أول أيام عيد الأضحى، في ظل استمرار الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واحتفل المغرب، أمس الإثنين، بأول أيام العيد. وفي المصليات، حرص العديد من الأسر على رفع أعلام فلسطين، خاصة بعد انتهاء صلاة العيد.
كما ارتدى أفراد من الأسر المغربية الكوفية الفلسطينية في المصليات والمساجد على هامش صلاة العيد.
