قائمة الموقع

المقاطعة وسيلة تحدي للاحتلال الصهيوني وداعميه من أبناء مخيم الجليل

2024-06-12T14:34:00+03:00
مخيم الجليل – وكالة القدس للأنباء

يأبى اهالي مخيم الجليل الا ان يكونوا شركاء في إسناد المقاومة الفلسطينية ودعم صمود ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .

هذا المخيم الذي لطالما أبى ابناءه إلا ان يحملوا إسم أرض فلسطينية كعنوان لوجودهم. فكل سنوات التهجير لم تمنعهم من ان يحفظوا إسم الجليل، الذي تشعله المقاومة اليوم تحت أقدام المحتلين الصهاينة، أينما حلوا ارتحلوا.

ينتهج اليوم أبناء هذا المخيم سياسة جديدة تشكل وسيلة إسناد ودعم وتحدٍ، وطريقا للمشاركة في مقاومة وصمود الشعب الفلسطيني، على امتداد الأرض الفلسطينية، نعم إنها مقاطعة البضائع والسلع التي تنتجها مصانع ومؤسسات وشركات داعمة للكيان الصهيوني.

وللاطلاع على آلية تطبيق هذه المقاطعة، جابت "وكالة القدس للانباء" شوارع المخيم والتقت المسؤولين فيه وسكانه المشاركين في المقاطعة، حيث نحدثت مع عماد الناجي مسؤول الجبهة الديمقراطية في بعلبك الذي اكد ان المقاطعة هي خير وسيلة لاندماج أبناء هذا المخيم مع أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل ليسطروا معا جبهة مقاومة في وجه كل داعمي العدو المحتل. وان هذه المقاطعة واجب وطني يحتم على امتنا العربية وعلى الشعب الفلسطيني الاستمرار بها كي نرفع رسالة للعالم اجمع ان كل من يدعم هذا الكيان المحتل غير مرغوب فيه، دعيا الى استمرار المقاطعة من أجل تكبيد هذا العدو وداعميه المزيد من الخسائر الاقتصادية.. فكما هو ينهار اليوم عسكريا على ارض فلسطين، علينا ان نعمل سويا على تكبيده الخسائر الاقتصادية الكبيرة.

اما الشاب احمد بكراوي وهو صاحب محل للالعاب في مخيم الجليل، فقد اكد رفضه التام لوجود اي بضائع لشركات داعمة للكيان الصهيوني في محله، وانه اصبح يعتبر وجودها عار وخيانة لا يمكن ان تستمر، وبالتالي فإن اتلاف هذه البضائع وعدم قبولها داخل المحل يشكل مفخرة له ومشاركة في المقاومة وفي تعزيز صمود ابناء غزة .

بدوره اكد جلال عبد القادر، ابن مخيم الجليل، ان الواجب الشرعي والوطني يحتم علينا الوقوف الى جانب ابناء شعبنا، ودعا كل ابناء الشعب الفلسطيني والامة العربية الى المقاطعة الفاعلة والقوية من أجل كسر اقتصاد العدو الصهيوني وداعميه.

يبقى التاكيد على أن المقاطعة للبضائع والسلع الخاصة بالشركات الداعمة للعدو الصهيوني اصبحت عنوانا لمقاومة أبناء هذا المخيم الذين يفتخرون بمقاومتهم ويعتزون بالصمود الاسطوري الذي اظهرته سواعد الأبطال في غزة والضفة المحتلة وفي الداخل المحتل عام 48 .


 

اخبار ذات صلة