أكد مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة الجهاد الإسلامي، أبو سامر موسى، على "أهمية دور الشهيد الرئيس ابراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين عبداللهيان، في كافة المحافل الدولية بالدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقاومة، بحيث اصبح ينظر لهما على أنهما ناطقين باسم فلسطين وعدالة القضية".
كلام موسى جاء خلال استقبال أهالي مخيمات صور والفصائل الفلسطينية، اليوم الجمعة، جمعية الأطباء الرساليين بلا حدود الايرانية على مدخل مخيم البص، بحضور حاشد، لينطلقوا بعدها بمسيرة وفاء لأرواح الشهداء، جابت شوارع المخيم وصولاً الى مجمع الشهيد ياسر عرفات.
وأشار موسى إلى أن "رحيل القادة العظماء لن يزيدنا إلا تمسكاً بالنهج الذي انتهجه هؤلاء وبالقضايا التي امنوا بها، ومنها تحقيق الانتصار الكبير في طوفان الاقصى، وأن رحيلهم لن يؤثر على مسار الدعم لحركات المقاومة، لأن قضية فلسطين ركن أساسي في دستور الجمهورية".
وأشار موسى إلى أن "ما شهدناه من اجتماع لقادة محور المقاومة في محضر التشييع لهو خير دليل على أن الجمهورية الاسلامية متمسكة بخيارها وبخطها، وسوف تستمر بدعم المقاومة".
وفي وقفة وفاء لأرواح الشهداء القادة، قال معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله الشيخ عطالله حمود: "نقف لنستقبل جمعية الاطباء الرساليين الايرانيين، هذه الجمعية التي جاءت لكي تطبب أهلنا في مخيمات الشرف في لبنان، جاؤوا من قلب العاصمة طهران التي شيعت بالأمس قادتها ورئيسها الرئيس ابراهيم رئيسي، الذي أحب القضية الفلسطينية وعمل من أجلها في جميع المحافل الدولية".
كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها علي الجمل، حيا فيها الحضور الكريم، مقدماً التعازي للقيادة الإيرانية وللسيد الخامنئي وللسيد حسن نصر الله بإستشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وثلة من القادة معه"، مضيفاً: "نشكر جهودكم في تخفيف المعاناة عن كاهل أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات وخاصة في الظروف الصعبة في الطبابة والإستشفاء".
كلمة الأطباء الرساليين الإيرانيين القتها الدكتورة عاطفة سمائي، أشارت خلالها إلى أننا "جأنا للمخيمات وقلبنا مع غزة، جأنا لنقدم شيء بسيط من أجل أن نكون شركاء في هذه القضية الإنسانية للتخفيف عن كاهل أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات لبنان"، مشيرة إلى أن "الشهيد الحاج قاسم سليماني أوصى بأنه من يستطيع أن يقدم شيئاً من أجل غزة وقضية فلسطين، عليه أن يكون خادماً لهذا العمل".
بدوره، توجه نائب المدير العام للهيئة الصحية الإسلامية المهندس مالك حمزة، بتحية إجلال إلى الأطباء الرساليين بلا حدود، ومن خلالهم إلى الشعب الايراني الداعم للقضية الفلسطينية وللمقاومة في لبنان والعالم العربي والإسلامي، منوهاً إلى أن "الأطباء الإيرانيون يتنافسون للحضور إلى لبنان للعمل في المخيمات الفلسطينية".