طرابلس – وكالة القدس للأنباء
نظمت قوى التحالف الفلسطينية في الشمال، اعتصاماً جماهيرياً أمام مقر الأونروا في مدينة طرابلس، بمناسبة الذكرى 76 لنكبة فلسطين ومواكبة معركة طوفان الأقصى، ودعماً لشعبنا وإسناداً لمقاومتنا وتأكيداً على التمسك بالأونروا الى حين العودة.
والقى رئيس إتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد كلمة قال فيها: "تأتي مناسبة ال ٧٦ لنكبة ومعركة طوفان الاقصى لا تزال محتدمة، ولا يزال الاحتلال يطغى ويعتدي ويقتل الرضع والاطفال والنساء.
وأضاف: "نلتقي هنا في طرابلس لا لكي نتضامن فحسب، بل ننضم صادقين مصرين الى قافلة الرفض العالمي وإلى الثورة الشبابية في أنحاء العالم تضامناً مع فلسطين وأهل غزة، مؤكداً أن طرابلس ستبقى على العهد مع المقاومة".
وشدد على أن الاونروا يجب ان تدعم الشعب الفلسطيني بالخدمات، وهي أنشئت لذلك وهي أنشئت بالأصل أن تدافع عن الشعب الفلسطيني لا تحاسب أي موظف منها لإنتمائة الوطني.
أما كلمة التحالف فقد ألقاها مسؤول العلاقات السياسية لحركة حماس أبو بكرا الأسدي قائلا: "نوجه التحية الى المقاومين الذين سطروا اروع المعارك ضد الاحتلال في قطاع غزة، من عز الدين القسام وسرايا القدس وكل الأجنحة العسكرية، الذين يسطرون صفحات العز وسطروا أروع البطولات".
وتابع: "إننا في قوى التحالف الفلسطينية في الشمال، نؤكد أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد والاستراتيجي أمام أبناء شعبنا للدفاع عنه واسترداد الأراضي والمقدسات وتحرير الأسرى وعودة اللاجئين واقامة دولة مستقلة ذات سيادة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
كما أكد أن القرارات الجائرة التي اتخذتها الأونروا بحق الموظفين هي قرارات جائرة، إن حق الأونروا محاسب من تهامل في عمله ومهامه، أما أن يكون العقاب لانتمائه الوطني فهذا مرفوض ولا نقبل به إطلاقاً، وإن الأونروا انشئت لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وهذا دورها الأساسي، أما أن تتحول أداة للاحتلال لانهاء القضية الفلسطينية وتفريغ مضمون الاونروا لانهاء قضية اللاجئين وحق العودة فهذا أمر مرفوض.
وتابع: إننا في قوى التحالف الفلسطينية سنبقى الجسم والضمان والغطاء السياسي لهذه التحركات التي تحمي شعبنا الفلسطيني حتى تحرير فلسطين.
بدوره مسؤول اللجان الشعبية في الشمال ابو علاء العتيق، ألقى كلمة وقال: "تتزامن ذكرى النكبة وشعبنا يتعرض لأبشع المجازر في غزة وكل فلسطين، إلا أن شعبنا أثبت للعالم أن الحق الفلسطيني ينتزع بالقوة وشعبنا يلتف حول المقاومة بل هو في قلب المعركة في غزة الشموخ وكل فلسطين وفي الشتات، ويجود بالغالي والنفيس من التضحيات الجسام من أجل الحرية والاستقلال والتحرير كل فلسطين وعاصمتها القدس كاملة".