قائمة الموقع

الفنان مصطفى زمزم لـ"القدس للأنباء": التمسك بالأغنية الفلسطينية وحمايتها نوع من المقاومة

2024-05-15T11:22:00+03:00
وكالة القدس للأنباء - ملاك الأموي

تتوالى النكبات والهجرات على الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 حتى يومنا هذا، حيث ارتكبت قوات العدو الصهيوني مجازر بشعة، لم تثن الشعب عن تمسكه بحقه في العودة إلى بلاده، وما زال اللاجئون يحيون هذه الذكرى الأليمة كل عام، ومن ضمن سلسلة الأنشطة، ستشارك "فرقة موطني للأغنية الفلسطينية"، مقرها مخيم برج البراجنة، بقيادة الفنان مصطفى زمزم، في أسبوع التضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي سيقام في دار الندوة، بشارع الحمرا في العاصمة اللبنانية، بيروت، في 16 أيار في مدينة، كما سيقام بهذه المناسبة افتتاح معرض لوحات فنية وندوات.

وفي هذا السياق، تحدث الفنان مصطفى زمزم، لـ"وكالة القدس للأنباء"، قائلاً: إن "الموسيقى لغة الشعوب، والشعب الذي ليس لديه ثقافة، ليس لديه تاريخ ولا حاضر ولا مستقبل، ونحن في دورنا كشعراء وملحنين ومطربين نترجم معاناة شعبنا ونوصلها للعالم أجمع، ومن المؤكد أن رسالتنا تصل، وسنبقى مستمرين لآخر نفس، وحتى تحرير الوطن"، مبيناً أنه "جاءت مشاركتنا في أسبوع التضامن لإيصال رسالة للعالم أننا موجودين، وفرقتنا تضم الشباب والأطفال والجيل الصاعد، ونحن نربيهم على هذا النهج حتى يبقوا مستمرين بعدنا حتى تحرير فلسطين".

تجديد الأغنية وإحياء التراث الفلسطيني

وأوضح زمزم أن "الأغاني التي سنشارك فيها هي أعمال جديدة، كما جددنا أغنية "أناديكم"، للفنان أحمد قعبور، وجددنا أيضاً "منتصب القامة أمشي"، و"شدوا الهمة، الهمة قوية" للفنان مارسيل خليفة، بالإضافة إلى "أذكر يوماً كنت بيافا"، مبيناً أن "جميع الأغاني هي حنين للوطن، وثبات على الوجود والقضية، وصمود حتى العودة".

وأكد زمزم، في حديثه لوكالتنا، أن "أغنيتنا الفلسطينية دائماً ما تكون مستمدة من تراثنا، ومن الهوى الفلسطيني، ونحن نعلم أن العدو الصهيوني يحاول سرقة تراثنا فهو أقام في "تل أبيب" معاهد للتدريب على الدبكة الفلسطينية التي هي فلكلور لنا، كما قام بطمس ألحان عديدة ليحيي اللببيدي، وخلال البحث الطويل والمعمق على "غوغل" لم أستطع الوصول إلى ألحان بعض الأغاني الفلسطينية، فكانت مخفية، وهذا الأمر خطير جداً، فالعدو يحاول طمس أغنيتنا وهويتنا، خاصة الأعمال التي قام بها العظماء، مشيراً إلى أن "واجبنا هنا هو التمسك بأغنيتنا التي هو نوع من أنواع المقاومة، من خلال إحياء الفعاليات والمناسبات ونقلها من جيل إلى جيل للحفاظ على بقائها".



 

 

اخبار ذات صلة