/الصراع/ عرض الخبر

اردوغان يندد والشعب التركي يعتبره بطلاً

مقدسيون يودعون منفذ عملية الطعن التركي بالتكبير والهتاف

2024/05/01 الساعة 11:58 ص
الشهيد التركي البطل ساكلانان / منفذ عملية القدس البطولية
الشهيد التركي البطل ساكلانان / منفذ عملية القدس البطولية

وكالة القدس للأنباء - متابعة

تعالت أصوات التكبير والتهليل والهتاف من سكان البلدة القديمة في القدس المحتلة، أثناء نقل جثمان الشهيد التركي حسن ساكلانان، الذي نفذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال، قبل أن يطلقوا عليه النار ويسقط شهيدا.

في حين، عقب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على عملية الطعن في القدس أمس الثلاثاء والتي نفذها مواطن تركي، بالقول: ندين بشدة العملية "الإرهابية" في القدس والتي نفذها سائح يحمل الجنسية التركية وسنتخذ التدابير اللازمة لمنع تكرار ذلك".

ويعاني سكان البلدة القديمة في القدس من تضييق وحصار واستيلاء من قبل الاحتلال "الإسرائيلي" على ممتلكاتهم٬ بالإضافة إلى محاولات التهويد المستمرة وطمس الهوية الفلسطينية في القدس.

وقد أعلنت إذاعة جيش الاحتلال تنفيذ مواطن تركي عملية طعن لشرطي في القدس المحتلة. ولفتت إلى أن المنفذ سائح يبلغ من العمر 34 عاما..

وأضافت وسائل إعلام تركية أن السائح (الشهيد) قدم إلى زيارة فلسطين قبل يومين فقط، ضمن فوج سياحي تركي قبل 72 ساعة».

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه العملية التي وصفوها بالبطولية.

كما تداولوا تفاصيل عن حياة الشهيد والتي منها أنه ينحدر من ولاية شانلي أورفة الحدودية في جنوب تركيا، ولديه أربعة أطفال ويعمل إمام مسجد.

الشهيد التركي في سطور

ونقلت تقارير تركية أن حسن ساكلانان «مولود في الأول من يناير (كانون الثاني) 1990 في بلدة إيوبيه بولاية شانلي أورفا وأب لطفلين»، وأضافت أن الحادث «وقع بعدما استفز جنود إسرائيليون بعض السياح الأتراك في المنطقة».

وبثت وكالة «الأناضول» الرسمية التركية خبراً حول الحادث نقلت فيه بيان الشرطة "الإسرائيلية" الذي ذكر أن «الشرطة الإسرائيلية قتلت رجلاً بعد أن هاجم شرطياً بسكين في البلدة القديمة بالقدس الشرقية، بعدما حاول مهاجمة الشرطة بسكين في منطقة باب الساهرة (هيرود) في البلدة القديمة، وقامت الشرطة بتحييد المشتبه به بإطلاق النار، وتم العثور على المهاجم وبحوزته سكين».

وتداول مستخدمون لمنصات التواصل الاجتماعي في تركيا معلومات تفيد بأن «ساكلانان انفصل عن الفوج الذي سافر معه إلى القدس بداعي المرض».

وتصدر اسم حسن ساكلانان وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا تحت وسم «البطل التركي الشهيد»، وتقدم حزب «هدى بار»، المتحالف مع حزب «العدالة والتنمية الحاكم»، بالعزاء لأسرة ساكلانان والشعب التركي في «استشهاده برصاص الاحتلال الإسرائيلي».

ولم يصدر أي تعليق رسمي عن الحكومة التركية حول الحادث. كما لم يتطرق المتحدث باسم «العدالة والتنمية»، عمر تشيليك، إلى الحادث رغم تخصيص جانب كبير من المؤتمر الصحافي، عقب اجتماع اللجنة المركزية للحزب برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان، للحديث عن الأوضاع في غزة، والانتهاكات "الإسرائيلية" المستمرة فيها.

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/204725

اقرأ أيضا