شمال لبنان – وكالة القدس للأنباء
نظمت "لجنة أنصار المقاومة الفلسطينية العربية في بلدة عدوى الروضة" - قضاء المنية، الجمعة، لقاءً تكريمياً لعائلة الشهيد المجاهد في "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، محمد عبد العزيزة الرنتيسي، في ساحة ٧ أكتوبر مصلبة عدوى شمال لبنان، الذي استشهد أثناء تأدية واجبة خلال معركة طوقان الاقصى في جنوب لبنان، بحضور كودار وأعضاء "حركة الجهاد الإسلامي" في منطقة الشمال، و"حزب الله"، وعدد من الأحزاب اللبنانية وعشائر المنطقة وعائلة الشهيد.
كلمة عشيرة آل سيف، ألقاها ممثلها الشيخ حسين سيف، رحب بالحضور الكريم وشكر كل من حضر هذا الاحتفال التكريمي، لمناسبة استشهاد الأخ الشهيد محمد عبد العزيز الرنتيسي (أبو علي)، قائلاً: "هذا ليس أول شهيد يسقط على ارض فلسطين ولن يكون الآخر، لأنها أرض معطاءة، هي تعطي كل ما تستطيع فداء عن الأمة الإسلامية والعربية في مشارق الأرض ومغاربها".
ووجه الشيخ سيف كلمة للمقاومين، قائلاً: "نحن معكم.. سلاحنا معكم.. إيماننا معكم.. رجالنا ونسائنا وأطفالنا معكم.. سيروا فعين الله ترعاكم".
وألقى مسؤول حزب الله في الشمال، الشيخ رضا أحمد، قال فيها: "نحن نتكرم بالشهداء وأبنائهم وأهاليهم، ومن الواجب علينا أن نكرمهم، لأن هناك ديون يصعب على المرء أن يسددها، وخاصة تلك الدماء الذكية التي روت أرض فلسطين وأرض الجنوب".
وأضاف الشيخ أحمد: "نحن أمام خيارين أما النصر أو الشهادة، ولن نترك فلسطين، ولن نتخلى عنها، وسنبقى نضحي ونقدم الشهيد تلوى الآخر في سبيل تحرير فلسطين والمسجد الأقصى من دنس الاحتلال الصهيوني".
وألقى كلمة عائلة الشهيد والده، أبو ممدوح الرنتيسي، مسؤول شعبة نهر البارد في حركة الجهاد الاسلامي، حيا فيها أنصار المقاومة الفلسطينية العربية في بلدة عدوى قضاء المنية على هذا التكريم له ولعائلة الشهيد.
وتابع الرنتيسي: "هو فخر لي أن يكون ولدي محمد ابن مخيم نهر البارد، شهيداً على طريق فلسطين، شهيد القدس، وشهيد سرايا القدس، ويكون من أبطال معركه طوفان الأقصى"، مؤكداً أن "المقاومة مستمرة في قطاع غزة حتى تحقيق كامل شروط المقاومة، ولن يحصل العدو على أي أسير بدون تحقيق شروط المقاومة وإنهاء الحرب".
وفي الختام، تم تكريم عائلة الشهيد محمد الرنتيسي وتقديم درعاً لهم.
