يستمر معرض التصاميم الغرافيك "طوفان الأقصى - المعركة البطولة" لمجموعة من الفنانين الإيرانيين، فتح أبوابه أمام الزوار في قاعة الأقصى بمخيم برج البراجنة في العاصمة اللبنانية بيروت، حتى الخامس من شهر آذار الحالي، على أن يعرض خارج لبنان في الأيام القادمة.
وفي هذا السياق، جالت "وكالة القدس للأنباء" في المعرض والتقت بالفنان الغرافيك الإيراني، علي حياتي، الذي أوضح بأن "المعرض نتاج اختيار 53 لوحة فنية من أصل 600 لوحة صممها 600 مصمم غرافك إيراني من مختلف مناطق الجمهورية الإسلامية منذ بدء معركة طوفان الأقصى في الـ 7 من أكتوبر".
وأضاف: "هذا أقل الواجب للتعبير عن التضامن مع أهل غزة ومقاومتها الشريفة التي رفعت رأس الأمة الإسلامية لأنها تدافع عن القدس الشريف مسرى الرسول ومعراجه إلى السماء ".
وحول عجز الدول عن وقف الحرب وكسر الحصار الخانق الذي يفرضه العدو الصهيوني على غزة وما تسبب من مجاعة ومجازر ومصائب، أجاب حياتي: " ماذا أقول والقضية بهذا الوضوح الذي يراه الجميع ، فالأمر لا يحتاج أن نكون مسلمين أو أن نكون عربًا بل أن يكون كل واحد منا إنسانًا ليعرف ماذا عليه أن يفعل .. ماذا أقول تجاه أنه إلى اليوم الأغذية والإمدادات النفطية تصل إلى الكيان الصهيوني ولا تصل الأغذية إلى أطفال غزة".
وختم حياتي حديثه لوكالتنا، قائلاً: "طوفان الأقصى بيَن لنا جميعًا أن الشعب الفلسطيني في 7 أكتوبر قال كفى للحصار، كفى للاحتلال وبعد سبعين عامًا قال كلمته وأذل الكيان الصهيوني وبيَن للعالم كيف أن هذا الكيان الذي يدعي الإنسانية ويتباكى كيف أنه كيان متوحش يسلب من الأطفال حياتهم وأعمارهم".