أقامت حركة الإصلاح والوحدة إحتفالاً حاشداً تضامنياً مع صمود أهل غزة وكل فلسطين المحتلة وذلك في مركز الحركة في برقايل عكار، بمشاركة وفود من أحزاب وطنية وإسلامية ورجال دين وسياسيين ورؤساء بلديات ومخاتير، وهيئات تربوية وجمعيات وفعاليات ثقافية.
وألقى رئيس حركة الإصلاح والوحدة، ماهر عبدالرزاق، كلمة أكد فيها : أن غزّة هي أمانة الله في أمته وخيانتها محرمة شرعاً ، فغزة بحماية الله وحفظه ورعايته، وإننا نرى في العلن قادة الإستكبار والشرّ في العالم كله أتوا إلى غزة بأساطيلهم وجيوشهم واسلحتهم وحكوماتهم ،ويحق لنا أن نسأل أين قادة العرب والمسلمين؟ أين جيوشهم و اسلحتهم أين حكوماتهم للدفاع عن أهلنا في غزة وكل فلسطين.
بدوره أكد مسؤول منطقة الشمال في حزب الله، رضا أحمد ،أن العالم كله شاهد على وحشية وجرائم واعتداءات هذا العدو فلم يرحم طفل او شيخ او نساء والمطلوب هو مقاومة هذا الظلم والطغيان ، فكان الرد الحاسم في عملية طوفان الأقصى في ٧ تشرين درساً قاسياً للعدو وأعوانه و حلفائه ، واستكملت عملية طوفان الأقصى ضد العدو الصهيوني من جنوب لبنان وسطرت المقاومة الإسلامية انتصارات في عمليات متتالية فكبدت العدو الخسائر البشرية وقدمت شهداء لأجل فلسطين وغزة وكان التلاحم بين المقاومة وحماس واختلطت دماء الشهداء بين لبنان وفلسطين.
وتحدث موسى طعمة عضو القيادة في حزب البعث العربي الاشتراكي فقال إن ما يجري في غزة هو حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني ولكن صمود أهله لهو الإنتصار الكبير في وجه هذا الكيان المصطنع هو وداعميه ومن يقف معهم من المتخاذلين العرب؛ ونؤكد للفصائل الفلسطينية أننا معكم ولن نترك فلسطين ولا المسجد الأقصى ولا كنيسة القيامة ونحن لا نريد لا مجلس الأمم المتحدة ولا جامعة الدول العبرية وأن ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ودعى لنصرة أهلنا في غزة والوقوف إلى جانبها.
وألقى رئيس إتحاد بلديات ساحل ووسط القيطع الأستاذ أحمد المير فقال نتكلم كل واحد منا وتعجز الكلمات عن وصف أبطال و مجاهدي وشهداء غزة ، ونحن ننظر إليهم بعين الخزي والضعف وعدم الحيلة لمساعدتهم فمعذرةً يا أطفال غزة و رجال غزة و يا نساء غزة فقد خذلتكم الجيوش والطائرات وبقيتم وحدكم في معركة المجد والبطولة فلا احد يستحقها سواكم ، فقد قدمتم نصراً يكتب بماء الذهب وقد أثبتم انكم صحابة هذا العصر ، وهذا النصر سحق كل دول الاستكبار مع العدو الصهيوني و كسر قاعدة الحماية للصهيونية العالمية و الشعوب المطبعة معهم قد بانت له حقيقة هذا العدو.
وألقى عضو المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى الدكتور كفاح الكسار كلمته فقال : إن كلماتكم اثلجت قلوبنا وصدورنا وبعثت فينا لهيب الشوق إلى غزة وفلسطين وسوف نبقى جاهزون ثابتون وإلى جانب أهلنا في غزة لمساندتهم بكل ما نستطيع ، وإن المطلوب اليوم هو إستنهاض ضمير وقلوب الأمة وسواعد أبطالها فالمقاومة بكل ما يستطيع المرء ولو كان بسيطاً، واستحضر الدكتور الكسار حادثة شخصية في غزة حصلت معه تثبت قوة و رجولة أهل غزة.
وكلمة النائب محمد يحيى ألقاها خالد ناصر عبدالرزاق فقال، لقد شكلت عملية طوفان الأقصى البطولية بارقة أمل لشعوبنا العربية لتؤكد ان الكيان المصطنع إلى زوال ، ما يحصل في غزة من جرائم وتدمير بأسلحة محرمة دولياً هو دليل قاطع على تآمر الغرب ومجلس الأمم المتحدة، إن الجيش الصهيوني يعجز عن القيام بمواجهة بريّة فهو يعلم جهوزية وقوة المقاومة الذين سيلقنونه درساً قاسياً أكبر من عملية طوفان الأقصى.
وألقى مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الاسلامي في الشمال بسام موعد كلمة أكد فيها أننا نلتقي اليوم في رحاب معركة طوفان الأقصى التي اذلت العدو الصهيوني وأثبتت ان التاريخ لا يرحم الغزاة وان الشعوب قادرة على تحقيق النصر ولو بعد حين ، وإن صمود أهل غزة رغم المجازر التي يقوم بها هذا العدو هو نصرٌ وهو مقاومة باسلة في وجه العدو ، ونؤكد أن جهوزية المقاومة في وجه أي عملية برية هو بداية النصر الحتمي وزوال هذا المحتل ، وإن عملية طوفان الأقصى أعادت للأمة العربية والإسلامية قضيتها المركزية الا وهي فلسطين والمسجد الأقصى وهي فرصة لهذه الأمة للنهوض.
من جانبه قال المسؤول السياسي لحركة حماس في الشمال، أحمد الأسدي: أختصر الكلام متبنياً جميع الكلمات المتضامنة مع حركات وقال: كلمتي هي كلماتكم جميعاً عشتم وعاشت غزة وفلسطين.