أدان المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، قرار هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، التحقيق مع 6 من صحافييها العرب في مكتبي القاهرة وبيروت ووقفهم عن العمل مؤقتا بالإضافة إلى وقف التعامل مع صحافية أخرى مستقلة، بدعوى نشاطهم المتحيز لفلسطين على مواقع التواصل.
وتضم قائمة الصحافيين المحالين للتحقيق: محمود شليب، سالي نبيل، سلمى خطاب، وهم أعضاء في اللجنة الممثلة للعاملين في مكتب “بي بي سي” القاهرة للتفاوض مع الإدارة في أزمة زيادة الرواتب التي استمرت لأشهر، بالإضافة إلى الصحافي في القسم الرياضي في مكتب القاهرة عمرو فكري، والصحافية المستقلة آية حسام في القاهرة التي أوقفت “بي بي سي” التعامل معها. إضافة للصحفيتين سناء الخوري وندى عبد الصمد من لبنان.
وعبر المركز المصري عن تخوفه من استخدام إدارة “بي بي سي” في القاهرة على وجه الخصوص، هذا الإجراء في محاولة لتصفية الحسابات مع عدد من صحافييها بسبب نشاطهم النقابي للدفاع عن الحقوق المالية لزملائهم، في ظل السياسات العنصرية للهيئة البريطانية في التمييز في الأجور ضدهم، مقارنة بزملائهم في مكاتب أخرى.