وكالة القدس للأنباء – ترجمة

الخبر الرئيسي:

تناقش إدارة بايدن شروط معاهدة للدفاع المشترك مع المسؤولين السعوديين في محاولة للتوصل إلى اتفاق عسكري يضاهي الاتفاقات التي أبرمتها الولايات المتحدة مع بعض حلفائها الآسيويين، ويؤدي كذلك إلى تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية و"إسرائيل". هذا ما قاله مسؤولون أمريكيون لم تكشف اسماؤهم لصحيفة نيويورك تايمز، يوم الثلاثاء، على الرغم من تزايد التحفظات بشأن المحادثات الأمريكية مع السعوديين.

حقائق أساسية:

ذكرت صحيفة التايمز أن من بين ميزات الصفقة المحتملة ضمان الدعم العسكري في حالة تعرض المملكة العربية السعودية أو الولايات المتحدة لهجوم في المنطقة، أو داخل الأراضي السعودية.

وبحسب ما تردد، طلب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من إدارة بايدن المساعدة في تطوير برنامج نووي مدني – على الرغم من المخاوف الطويلة الأمد لدى البعض في واشنطن.

وفي المقابل، سيحصل الرئيس جو بايدن على الفضل في تطبيع العلاقات بين السعودية و"إسرائيل"، وهو أمر ذكرت صحيفة التايمز أن بايدن يعمل على تحقيقه منذ أشهر.

ولم تعترف السعودية قط بإسرائيل كدولة مستقلة.

وذكرت صحيفة التايمز أنه من المتوقع أن يناقش بايدن شروط الاتفاق يوم الأربعاء عندما يلتقي برئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

الخلفية الرئيسية

ذكرت صحيفة التايمز أن المسؤولين الأمريكيين يناقشون التطبيع المحتمل بين السعودية و"إسرائيل" منذ أشهر عدة، لكن المفاوضات اتخذت منحى آخر في حزيران / يونيو حين تحدث وزير الخارجية أنتوني بلينكن مع نتنياهو لمدة 40 دقيقة تقريبًا حول مطالب كل جانب. قيل إن فرصة المحاولة بعيدة المدى للتوسط في اتفاق دبلوماسي بين الخصمين أقل من 50%، حسبما قال مسؤولون أمريكيون كبار لصحيفة التايمز في حزيران / يونيو. وقبل أن يشارك بايدن في المفاوضات مع السعوديين، كان للرئيس السابق دونالد ترامب يد في المفاوضات أيضًا، حيث وافق مرتين على نقل التكنولوجيا النووية الحساسة إلى السعودية.

الانتقادات الأساسية

انتقد العديد من المسؤولين الأمريكيين من كلا الحزبين مفاوضات الولايات المتحدة مع المملكة العربية السعودية، بالنظر إلى سجل حقوق الإنسان في البلاد. وأصبحت هذه الانتقادات أكثر قسوة بعد مقتل الكاتب الصحفي في صحيفة واشنطن بوست جمال خاشقجي. خلال الحملة الرئاسية في العام 2020، انتقد بايدن نفسه المملكة العربية السعودية، ووعد بجعلها “منبوذة”.

رقم ضخم

2,657 هو عدد القوات الأمريكية المتمركزة في المملكة العربية السعودية، وفقًا للبيت الأبيض. وذكرت صحيفة التايمز أنه لا توجد حاليًا مناقشات حول زيادة عدد القوات الأمريكية في المملكة العربية السعودية بموجب الاتفاق.

----------------

العنوان الأصلي: U.S. Considering Defense Treaty With Saudi Arabia That Includes Israel Normalization, Report Says

الكاتب: Ana Faguy

المصدر: Forbes

التاريخ: 20 أيلول / سبتمبر 2023